بعد الولادة، يمر جسم المرأة بمراحل طبيعية لاستعادة توازنه، ويعد نزول الدم بعد الولادة أحد هذه المراحل التي تثير العديد من التساؤلات.
هذا النزيف، الذي يعرف بـ"النفاس"، يحدث بسبب التغيرات الفسيولوجية في الجسم بعد خروجه من مرحلة الحمل.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" مراحل نزول الدم بعد الولادة، من بدايته وحتى انتهائه، وأسباب هذه التغيرات، وكيفية التعامل معها لضمان صحة الأم وراحتها، نقلاً عن "MomJunction".
مراحل نزول الدم بعد الولادة
تستمر هذه المرحلة خلال الأيام الأربعة الأولى بعد الولادة، وتواجه الأم تشنجات دائمة في البطن عندما يبدأ الرحم بالانكماش إلى حجمه الأصلي.
تستمر هذه المرحلة حوالي عشرة أيام، ويتغير لون الدم من اللون الأحمر الفاتح إلى اللون الوردي أو البني، ويحدث تغير اللون مع زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
إصافةً إلى ذلك، إذا كنتِ لا تُرضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد تلاحظين خروج سائل من عنق الرحم، لكن إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية لن تخرج أي سوائل من عنق الرحم.
تعد الإفرازات الصفراء هي المرحلة النهائية، وتتحول الإفرازات أو النزيف إلى اللون الأصفر أو الأبيض، ويتكون بشكل رئيسي من خلايا الدم البيضاء، ومخاط عنق الرحم، والأنسجة الظهارية.
يمكن إدارة النزيف بعد الولادة باستخدام الفوط الصحية
يمكن إدارة النزيف بعد الولادة باستخدام الفوط الصحية المخصصة للأمهات، وتوفر هذه الفوط راحة كبيرة مقارنةً بالفوط الصحية العادية، وينبغي تجنب استخدام السدادات القطنية أو كؤوس الدورة الشهرية خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، ولابد من تغيير الفوط الصحية على فترات منتظمة للحفاظ على صحة المهبل، وتقليل فرص التعرض للالتهابات أو العدوى البكتيرية أو الفطرية.