متلازمة بانداس عند الأطفال.. 5 طرق للتشخيص و3 علاجات لمنع الانتكاسة
علاج متلازمة بانداس عند الأطفال
متلازمة بانداس التي تصيب طفلك غالباً بعد الإصابة بـ التهاب الحلق والحمى القرمزية، تحتاج إلى التشخيص والعلاج المبكر لكي لا يعاني من مضاعفات؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن أبرز طرق التشخيص والعلاج لمنع الانتكاسات.
أبرز طرق تشخيص متلازمة بانداس
في البداية سيحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحص بدني، ولكي يستطيع الطبيب التشخيص، يجب أن يكون لدى المريض:
طرق تشخيص متلازمة بانداس
1-اضطراب الوسواس القهري، أو أعراض تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو التشنجات اللاإرادية.
2-ظهور الأعراض في عمر بين 3-12 عاماً.
3-ظهور مفاجئ للأعراض وتفاقهما لفترة وجيزة.
4-وجود ارتباط بين عدوى البكتيريا العقدية وظهور وتفاقم الأعراض.
5-وجود اضطرابات عصبية مثل فرط النشاط، والقلق، وعدم الاستقرار العاطفي، والانحدار التنموي، أو تغيرات المزاج.
كما يجب على الطبيب استبعاد كل الحالات الأخرى المشابهة لمتلازمة بانداس لتأكيد التشخيص بالإصابة.
علاج متلازمة بانداس عند الأطفال
يشمل علاج متلازمة بانداس المضادات الحيوية والعلاج المناعي والسلوكي، حيث تتناسب الخطة مع حالة الطفل، وتتضمن:
-تناول المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا العقدية لمدة 10-14 يوماً، حيث يصف الطبيب أنواع مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين.
-يحتاج الطفل إلى العلاج المناعي مثل تناول الكورتيكوستيرويدات، وفصل البلازما، والغلوبولين المناعي الوريدي، والميكوفينولات، والريتوكسيماب.
-يساعد العلاج السلوكي المعرفي في السيطرة على أعراض اضطراب الوسواس القهري وغيره من الاضطرابات السلوكية الأخرى.
يجب معرفة أن متلازمة بانداس يمكن أن تستمر عدة أسابيع أو عدة أشهر وربما تستمر لفترة أطول من ذلك في بعض الحالات.
هل متلازمة بانداس هي نفسها "PANS"؟
والبعض يتساءل عما إذا كانت متلازمة بانداس هي نفسها متلازمة الاضطرابات العصبية والنفسية الحادة عند الأطفال (PANS)، والحقيقة أن كلاهما يتميزان بظهور مفاجئ للأعراض العصبية النفسية، لكن متلازمة بانداس هي نوع فرعي لمتلازمة الاضطرابات العصبية والنفسية الحادة.
كما يمكن أن يصاب الطفل بالاضطرابات العصبية النفسية الحادة لأسباب أخرى مثل الاضطرابات الأيضية أو العدوى وحتى قد تنشأ أسباب غير معروفة.
هل متلازمة بانداس هي نفسها "PANS"؟
ورغم العلاجات المتاحة لمتلازمة بانداس عند الأطفال إلا أنه يجب على الأمهات المراقبة الدقيقة ومتابعة الرعاية بمرور الوقت لإدارة الأعراض ومنع الانتكاسات التي من الوارد حدوثها.
