كيف تحافظين على العلاقة الحميمة مع وجود أطفال؟ 5 نصائح مهمة للأزواج

مع وجود طفل جديد في حياة الزوجين، خاصة إذا كان أول مولود لهما، فإن ممارسة العلاقة الجنسية تصبح صعبة لفترة طويلة، حيث ينام الطفل في مواعيد مختلفة، ويكون بين والديه بغرفة النوم، كما أن الأم تعاني من التعب المستمر، وبالتالي فحياتها الجنسية لم تكن كما هي عليه قبل ولادة الطفل.

وبالنسبة لمن لديهم أطفال أكبر سناً، فإنهم يواجهون مشكلة الخصوصية وعدم الحصول على وقت كافِ بمفردهم، كما أن بعض النساء تقل لديهن الرغبة الجنسية بسبب الشعور بالتعب والإرهاق من تربية أبنائهم؛ لذا تقدم "بوابة صحة" بعض النصائح التي تساعد الأزواج في عودة العلاقة الجنسية بعد الولادة.

عودة العلاقة الجنسية بعد الولادةبعض الأزواج يواجهون صعوبات في علاقتهم الجنسية بعد الولادة

كيف يحسن الزوجان حياتهما الجنسية بعد ولادة طفل؟

قالت سوزي هايمان، خبيرة في العلاقات الزوجية، إنه لم يفت الأوان لإعادة ممارسة العلاقة الحميمة بعد ولادة طفل، فأغلب الأزواج يواجهون صعوبات في علاقتهم الجنسية في وقت ما خاصة في الأشهر الأولى بعد الولادة.

وأوضحت "سوزي" لموقع "Family Lives" إنه عندما تبدأ النساء في التعافي من الولادة والإرهاق البدني الشديد، يبدأن في إيجاد وقت مع زوجها لممارسة العلاقة الجنسية.

ونصحت النساء بالاستمرار في الحديث عن مشاعرهن خلال هذه الفترة، إضافة إلى إظهار المودة لأزواجهن حتى لو شعرن بعدم الاستعداد لممارسة العلاقة الجنسية بالكامل، مشيرة إلى أن الصدق بين الشريكين يخفف من الاستياء الناتج عن اضطراب الحياة الجنسية.

عودة العلاقة الجنسية بعد الولادةيمكن طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء لرعاية الأطفال

التفكير بطريقة مختلفة

وأضافت أنه يجب التفكير في العلاقة الجنسية بطريقة مختلفة، فيمكن أن تقتصر خلال تلك الفترة على اللمس والعناق وجعلها عادة بين الأزواج الذين لديهم أطفال من جميع الأعمار.

واقترحت تخطيط أوقات منتظمة لقضاء الأزواج وقتاً بمفردهم، ويمكن طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء لرعاية أطفالهم فترة من الوقت ومنحهما بضع ساعات كل أسبوع.

أما في حالة أن عدم ممارسة العلاقة الزوجية أصبح عذراً لأحد الزوجين ولا يمكن تغييره، فربما يحتاج الزوجان إلى التحدث مع متخصص لإعادة العلاقة الجنسية إلى مسارها الصحيح كما كانت قبل ولادة الأطفال، منعاً لحدوث فجوة بينهما.