الفحم النشط.. الاستخدامات الشائعة والآثار الجانبية والجرعات الموصى بها

الفحم النشط هو نوع خاص من الفحم يحتوي على مسام دقيقة تمكنه من احتجاز المواد الكيميائية، ويتم تصنيعه من مواد مثل الفحم الحجري أو الخشب أو قشور جوز الهند، حيث يُسخن الفحم في وجود غاز مما يخلق مساحات مسامية تساعده في امتصاص المواد السامة والسموم، وهو يستخدم بشكل شائع لعلاج التسمم، حيث يعمل على امتصاص المواد السامة في المعدة والأمعاء.

الاستخدامات الشائعة للفحم النشط

الفحم النشط يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج حالات التسمم الناتجة عن ابتلاع السموم، حيث يمنع امتصاص السموم إذا تم تناوله عن طريق الفم، ولكن يجب استخدامه في المستشفيات أو تحت إشراف طبي لبيان الجرعة المناسبة.

ارتفاع نسبة الكوليستروليُستخدم الفحم النشط لخفض مستويات الكوليسترول

كما يُستخدم الفحم النشط أيضاً لخفض مستويات الكوليسترول وعلاج اضطراب المعدة، وفي بعض الحالات لعلاج آثار شرب الكحول الزائد، ومع ذلك لا تدعم الأدلة العلمية بشكل قوي معظم هذه الاستخدامات الأخرى.

الآثار الجانبية لتناول الفحم النشط

رغم الاستخدام الشائع للفحم النشط، إلا أنه تناوله دون استشارة الطبيب يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية وفقاً لموقع "webmd" الطبي، ومن بينها تسببه في الإمساك والبراز الأسود، فهو آمن في الغالب عند استخدامه على المدى القصير ولكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية عند استخدامه على المدى البعيد مثل الإمساك والبراز الأسود.

الاحتياطات والتحذيرات

الحمل والرضاعة: يُعد الفحم النشط آمناً على الأرجح خلال فترة الحمل والرضاعة على المدى القصير ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.

مشاكل الجهاز الهضمي: يجب تجنب استخدام الفحم النشط في حالة انسداد الأمعاء أو بطء مرور الطعام عبر الأمعاء.

التفاعلات الدوائية

الأدوية عن طريق الفم: الفحم النشط قد يقلل امتصاص الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم مما يؤثر على فاعلية الأدوية، ولتجنب ذلك يجب تناول الفحم النشط بعد ساعة على الأقل من تناول الأدوية.

حبوب منع الحمل: يُمكن أن يقلل الفحم النشط من فاعلية حبوب منع الحمل إذا تم تناوله مع هذه الأدوية، ولتجنب التفاعل يُفضل تناول الفحم النشط قبل 12 ساعة أو بعد 3 ساعات من تناول حبوب منع الحمل.

حبوب منع الحمل تسبب الجلطات الفحم النشط يقلل من فاعلية حبوب منع الحمل

الجرعات والتوجيهات

يُستخدم الفحم النشط في بعض الأطعمة كملون غذائي أسود، بينما في الطب يُستخدم غالباً تحت إشراف متخصص بجرعة تصل إلى 100 جرام عن طريق الفم في حالات التسمم، ويُنصح دائماً بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة.