هل يمكن تناول المواد الأفيونية خلال الحمل؟ تأثيرها على الأم والجنين

استخدام المواد الأفيونية أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على الأم والجنين، وبناءً على ذلك، يمكن استهلاكها بكميات معقولة وتحت إشراف طبي، فمن المحتمل أن تسبب العديد من الآثار الجانبية الضارة.

من المتعارف عليه أن هناك العديد من الأشخاص الذين يسيئون استخدام المواد الأفيونية، أو يتناولولنها دون وصفة طبية، ما يؤثر على سلباً على صحتهم، ويسبب بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، وفقاً لـ"CDC".

مضادات الاكتئاب خلال الحملاستخدام المواد الأفيونية أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على الأم والجنين

هل المواد الأفيونية تؤثر سلباً على الصحة؟

تستخدم بعض الحوامل المواد الأفيونية لتخفيف الشعور بالألم، ويمكن أن يتعرضن للخطر عند الإفراط في استخدامها، وبناءً على ذلك، يجب أن تكون النساء على دراية بالمخاطر المحتملة لتناول المواد الأفيونية أثناء الحمل، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الناتجة عن الخضوع لتلك الخيارات التي تؤثر سلباً على الطفل في مرحلة النمو.

ما هي المواد الأفيونية التي تستخدمها المرأة الحامل؟

المواد الأفيونية هي فئة من الأدوية المستخدمة لتخفيف الألم، وتشتمل على ما يلي:

-تشمل المواد الأفيونية الشائعة الموصوفة طبياً على الأوكسيكودون والهيدروكودون والمورفين والميثادون.

-الفنتانيل هو مسكن للألم ينتمي إلى العائلة الأفيونية، ولكن ينبعي استهلاكه تحت إشراف الطبيب.

هل تصاب المرأة الحامل باضطراب استخدام المواد الأفيونية؟

اضطراب استخدام المواد الأفيونية "OUD" من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل عند استخدام المواد الأفيونية دون وصفة طبية، وبناءً على ذلك، لا بُد من استخدام المواد الأفيونية بكميات محددة وجرعات مناسبة وفقاً للحالة الصحية للأم، لأن بعضها لا يكون مناسباً للمرأة الحامل، ويمكن أن يصل إلى إدمان.

الأسيتامينوفين يحتوي على نوع من المواد الأفيونيةاضطراب استخدام المواد الأفيونية

وبناءً على ذلك، لا مانع من استهلاك مسكنات الألم التي تساهم في تقليل حدة الألم، ولكن لا بُد من تطبيقها وفقاً لمعايير طبية حتى لا تتدهور حالتهم الصحية، وتسبب المزيد من المضاعفات التي تؤثر على نمو الجنين، كما أنها تسبب تشوهات خلقية أو يمكن أن يعاني الطفل من الإدمان بعد ذلك، ويتعرض لأعراض انسحاب؛ وينصح كذلك بالتوقف عن استخدام الوصفات الطبية التي تُباع على الإنترنت أيضاً.