مع حلول فصل الشتاء يزيد خطر الإصابة بـ الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا وCOVID-19، مما يجعل الحفاظ على جهاز مناعي قوي أمر بالغ الأهمية، حيث تشير تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن آلاف الأشخاص يدخلون المستشفيات سنوياً بسبب الأمراض التنفسية المرتبطة بالفيروسات في هذا الفصل؛ لذلك يُعتبر النظام الغذائي المتوازن وسيلة أساسية لتعزيز المناعة وحماية الجسم.الطقس البارد يساهم في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية
الطقس البارد يساهم في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية، حيث يميل الناس إلى قضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة ما يزيد من فرص انتقال العدوى، كما أن الفيروسات مثل الإنفلونزا والفيروسات الأنفية تبقى معدية لفترات أطول في الأجواء الباردة والجافة.
خلال أشهر الشتاء يعاني الجسم من نقص في فيتامين (د) بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وتزداد الحاجة إلى فيتامين (أ) وفيتامين (ج)؛ لذا من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لا سيما فيتامين (د) وفيتامين (ج) لدعم المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض، مع التأكيد على دور الألياف والبروبيوتيك في تعزيز صحة الأمعاء مما يدعم الجهاز المناعي بشكل غير مباشر.
تناول الأطعمة الغنية بـ مضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات يمكن أن يساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يؤثر سلباً على المناعة، وتشمل الأطعمة المعززة للمناعة:
الحمضيات: مثل البرتقال والليمون والجريب فروت الغنية بفيتامين (ج).
الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب التي تحتوي على عناصر غذائية تقوي جهاز المناعة.
البروكلي: الذي يحتوي على مضادات الأكسدة.
المكسرات: مثل اللوز والجوز التي تحتوي على دهون صحية تدعم المناعة.
الشوكولاتة الداكنة وزيت الزيتون البكر الممتاز: ينصح بتناولهما باعتدال لاحتوائهما على البوليفينولات التي تعزز قدرة الجهاز المناعي.
الأطعمة المخمرة: مثل الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء وتعزيز المناعة.تعزيز المناعة
إلى جانب النظام الغذائي الصحي، أوصت "CDC" ببعض النصائح الوقائية لتعزيز المناعة خلال الشتاء، ومنها:
غسل اليدين بانتظام.
تحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة.
استخدام الأقنعة في الأماكن العامة.
الحصول على اللقاحات ضد الإنفلونزا وCOVID-19 والفيروس التنفسي المخلوي .
العناية بالجسم والنفس
من الضروري الاهتمام بالجوانب الجسدية والنفسية في فصل الشتاء، ومن المهم أن يخصص الشخص وقتاً للراحة والتجديد على جميع المستويات للحفاظ على الصحة العامة.