على الرغم من أن البعض لا يفضل تناول الخضراوات بشكل يومي، فإنها تعد من أفضل الوجبات الصحية التي لا بُد من إدراجها في الروتين الغذائي؛ للحماية من الأمراض من جانب، وتعزيز الصحة من جانب آخر، ولكن ماذا عن الكراث؟
يحتوي الكراث على معدلات عالية من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين D وC، والبوتاسيوم، والمنجنيز والحديد والألياف، وغيرها من العناصر الغذائية المهمة، التي تعزز صحة الجسم، كما أنه يتمتع بفوائد علاجية أخرى، نقلاً عن "Greatist".
الكراث يحتوي على فيتامين سي
يشبه الكراث البصل الأخضر، ولكنه يتميز بمذاق مختلف، ويعد مصدراً غنياً بحمض الفوليك، ويحتوي على البكتيريا المفيدة، التي تعرف باسم "البريبايوتكس"، وبجانب ذلك، يمنح الجسم الفوائد الصحية التالية:
كوب واحد فقط من الكراث المطبوخ يحتوي على أكثر من 30% من القيمة اليومية للفيتامينات A وK، وحوالي 15% من المدخول اليومي الموصى به من حمض الفوليك والمنغنيز، وبالإضافة إلى ذلك، يقلل حمض الفوليك الموجود في الكراث من مضاعفات أمراض القلب.
يتميز الكراث باحتوائه على مواد كيميائية نباتية، تعزز الجهاز المناعي، وبالإضافة إلى ذلك، يعد مصدراً غنياً بالكبريت، وتُظهر الأبحاث أن مركبات الكبريت العضوي تساعد في تقوية جهاز المناعة، وتوفر الحماية ضد الالتهابات، كما تساهم مركبات الكبريت العضوي أيضاً في منع الإجهاد التأكسدي.
يتمتع الكراث أيضاً باحتوائه على مستويات عالية من الألياف بما في ذلك البريبايوتكس، وهو النوع الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
الكراث يساعد على الهضم
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الكراث بانتظام، لديهم خطر أقل بنسبة 46% للإصابة بسرطان المعدة مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها، وبجانب ذلك، يحمي الكراث أيضاً من سرطان القولون والمستقيم، ويعد مصدراً جيداً للأليسين، وهو مركب يساهم في الوقاية من السرطان.
يحتوي الكراث على وفرة من البوتاسيوم، الذي يلعب دوراً مهماً في تقليل التوتر في الأوعية الدموية؛ لتعزيز تدفق الدم عبر الشرايين، كما يساعد البوتاسيوم أيضاً في الحفاظ على معدلات الصوديوم، وانقباض عضلة القلب بشكل عام.