6 نصائح ذهبية للعناية بنفسك بعد العلاقة الحميمة.. تجنبي الدش المهبلي

صحة المرأة وراحتها بعد العلاقة الحميمة أمر بالغ الأهمية، فهل تسائلتِ يوماً عن أفضل الطرق للعناية بنفسك بعد هذه اللحظات الخاصة؟ أو هل هناك روتين معين يجب اتباعه للحفاظ على صحتك؟

في السطور التالية تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح التي يجب على المرأة اتباعها بعد العلاقة الحميمة للحفاظ على صحتها.

6 أشياء يجب فعلها بعد العلاقة الزوجية

نصائح للمرأة بعد العلاقة الحميميةعلى المرأة التبول بعد العلاقة الحميمة

1-إفراغ المثانة بعد العلاقة الحميمة

نصحت أخصائيتا أمراض النساء والتوليد، أليسون هيل وإيفون بوهن، بالتبول بعد العلاقة الجنسية لإخراج البكتيريا من مجرى البول والوقاية من التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية.

2-عدم استخدام المنتجات العطرية على الأعضاء التناسلية

أغلب المنتجات التي يُسوق لها كالصابون المعطر والغسول المهبلي ذو الرائحة تؤثر سلباً على الجلد الداخلي والخارجي للأعضاء التناسلية، ويجب تجنبها بعد ممارسة العلاقة الحميمة؛ لأنها تغير البكتيريا الجيدة بالمهبل، فالماء الدافئ الأفضل لتنظيف المنطقة الحساسة.

3-تجنب الدش المهبلي

تستخدم بعض النساء الدش المهبلي بعد العلاقة الحميمة، لكن ينصح أطباء النساء بالتوقف عن استخدامه، حيث يغير البكتيريا المهبلية الطبيعية ويزيد خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية والتهابات الخميرة والتهاب المهبل الجرثومي.

4-تنظيف الألعاب الجنسية

قالت أخصائية أمراض النساء والتوليد، كارولين دي لوسيا، إن الألعاب الجنسية صناعية وتحمل البكتيريا وقد تزيد خطر الإصابة بالعدوى حال عدم تنظيفها بعد استخدامها، لذا يُنصح بتنظيفها بعد العلاقة الحميمة إن استُخدمت"، حسب موقع "Business Insider".

5-تجنب ارتداء الملابس الضيقة

ارتداء الملابس الضيقة أو الداخلية بعد العلاقة مباشرةً ليست أفضل فكرة، حيث إن الفائض من السوائل الجسدية ينشر البكتيريا التي يجب السماح لها بالخروج الحر والملابس الضيقة تمنع ذلك، حسب "دي لوسيا".

نصائح للمرأة بعد العلاقة الحميميةتجنبي تصفح الهاتف أو مشاهدة التلفزيون بعد العلاقة الزوجية

6-تجنب استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفزيون

اجعلي اللحظات التي تلي العلاقة الحميمة لزيادة الترابط فقط مع زوجك، حيث يقول أستاذ الطب النفسي في جامعة إيموري الأمريكية، لاري يونج، إن الحميمية تساهم في إفراز الكثير من الدوبامين والأوكسيتوسين، وهذه الهرمونات هي التي تربط الأنظمة العصبية التي تعالج إشارات وجهك وصوتك ونظام المكافأة بالدماغ، لكن التركيز على تصفح الهاتف أو مشاهدة التلفزيون يمنع مثل هذه الفرصة، حسب موقع "WebMD".