يعاني العديد من الحوامل من مشاكل صحية مرتبطة بالحمل، كارتفاع ضغط الدم أو السكري أو تورم الأطراف، لكن يُغفل عن عنف بعض الأزواج ضدهن، والذي غالباً ما يكون قائماً قبل الحمل ويستمر خلاله، رغم مخاطر العنف المنزلي ضد الحوامل على صحة الأم والجنين، سواء كان جسدياً أو جنسياً أو نفسياً.
وفي السطور التالية ترصد "بوابة صحة" الآثار الصحية والنفسية للعنف ضد الحامل، وأشكاله، والمضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها الأم وجنينها، تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
الضرب والأذى والتهديد من أشكال العنف ضد الحامل
-الضرب أو الأذى أو الدفع.
-تهديد الزوج لزوجته أو محاولة ترويعها.
-إجبار الرجل زوجته على ممارسة العلاقة الجنسية أو القيام بشيء لا تريده.
-منع الزوجة من رؤية عائلتها وأصدقائها والتحكم في أموالها.
فترة الحمل حرجة وأي سلوك أو تصرف يؤثر في صحتك أو صحة جنينك يعرضك للخطر، وفي حالة تعرضك للتهديد أو الأذى على يد زوجك، فقد تواجهين المخاطر التالية:
-التعرض لإصابة في الرحم.
-الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو ولادة طفل قبل أوانه.
-في حالة ممارسة العلاقة الجنسية قسراً أو أن الزوج مصاب بعدوى فقد تصابين بعدوى مهبلية خطيرة.
-العنف المنزلي يزيد من حدوث النزيف في الثلث الأول والثاني من الحمل، حسب موقع UCSF Health.
يؤثر العنف ضد الحامل على الجنين بعد ولادته
العنف المنزلي الممارس ضدك يكون طفلك ضحيته أيضاً، حيث يزيد خطر إصابته بـ:
-الولادة بوزن أقل من الطبيعي.
-مواجهة مصاعب بالرضاعة.
-صعوبة في تهدئة طفلك مقارنةً بالأطفال الآخرين.
-صعوبة في تعلم المشي والتحدث والتعلم بشكل طبيعي.
-التعرض للأذى أثناء الشجار.
وللحصول على فترة حمل هادئة ومسالمة وولادة طفل معافى، يجب ألا تواجه الحوامل العنف والترهيب، وفي حالة المعاناة من هذه المشكلة يجب طلب المساعدة من شخص قريب منكِ لوضع خطة آمنة تناسبك وتحافظ على سلامة جنينك.