القولون أحد أجزاء الجهاز الهضمي والذي يعالج النواتج الثانوية لهضم الطعام، كما يمتص الماء وينقل الفضلات إلى المستقيم والشرج لخروجها من الجسم في شكل براز، لكن إذا تغيرت الخلايا في القولون وأصبحت غير طبيعية وتتكاثر بسرعة وتشكل كتلاً تنشأ أوراماً خبيثة تُبطن الأمعاء الغليظة.
الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ووفقاً للدراسات فإن 1 من بين 25 امرأة يصبن بـ سرطان القولون المستقيم، ومن الضروري الاكتشاف المبكر للعلاج بشكل فعال، وبالفعل منذ ثمانينيات القرن العشرين، انخفض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنحو 1% سنوياً.
وكشف الباحثون أن انخفاض الإصابة بسرطان القولون يعود إلى فاعلية فحوصات الكشف عنه مثل تنظير القولون المستخدم على نطاق واسع لدى البالغين المعرضين للخطر والذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أكثر.
1-النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
2-من لديهن تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم، وتعاطي التبغ والإفراط في الكحوليات.
3-في حالة الإصابة بحالة تؤثر على الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي المزمن أو مرض كرون، وفق ما ذكره موقع Moffitt Cancer Center.
ويثير تنظير القولون قلق البعض كما يحظى بسمعة سيئة نتيجة تحضير الأمعاء له كما يأخذ الفحص بعض الوقت، إلا أنه الأكثر فاعلية لتشخيص سرطان القولون ويعتبر من الإجراءات المريحة والآمنة.
أعراض تحذيرية للنساء عن سرطان القولون
نادراً ما تظهر أعراض تشير إلى سرطان القولون في المراحل المبكرة، لكن من بين العلامات التحذيرية هي تغيرات في عادات الأمعاء مثل المعاناة من الإسهال أو الإمساك، وظهور نزيف في البراز، وألم وتقلصات في البطن والانتفاخ وعدم الراحة، إضافة إلى فقدان الوزن غير المبرر، وفقر الدم.
ويجب معرفة أنه في بعض الأحيان قد تشير الأعراض إلى حالة أقل خطورة من السرطان مثل العدوى الفيروسية أو البواسير أو متلازمة القولون العصبي.
وقبل انقطاع الطمث لدى المرأة فإنها تخلط بين الأعراض أو العلامات التحذيرية المبكرة لسرطان القولون ومشاكل الحيض مثل الانتفاخات والتقلصات.
ومع وجود تغيرات غير عادية في جسد المرأة، فمن المهم التعرف على طبيعة جسدها والذهاب إلى الطبيب لمناقشة أي تغييرات.