يعاني الكثير من الأطفال من التهاب المفاصل الروماتويدي، وهي مشكلة صحية تتطلب التعامل معها بشكل سليم من خلال الخضوع للعلاج، وتناول الأدوية المحددة.التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال يُعد من أمراض المناعة
التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال يُعد من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تفقد خلايا الدم البيضاء قدرتها على التمييز بين خلايا الجسم السليمة والأجسام الضارة مثل البكتيريا أو الفيروسات، ما يجعلها تطلق استجابة سلبية تدمر الأنسجة السليمة في الجسم، وتظهر أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال بين عمر 6 أشهر و16 عاماً، وفقاً لما ذكره "Clevelandclinic".
إذا لم يتم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات عدة، وتشتمل على ما يلي:
-تلف دائم في المفاصل
-خلل في نمو عظام الطفل
-التهاب المفاصل المزمن أو العجز
-مشاكل في الرؤية، بما في ذلك فقدان الرؤية الناجم عن التهاب القزحية
-التهاب الأغشية المحيطة بالقلب أو الرئتين
نظراً لأن سبب التهاب المفاصل الروماتويدي غير معروف، فلا توجد طريقة لمنع تطوره.
نصائح للأطفال المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي
ينصح الخبراء آباء الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أن يعيش أبناءهم حياة طبيعية قدر الإمكان، بما في ذلك الذهاب إلى المدرسة، أو ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة العائلية بانتظام.ممارسة الرياضة لا تجعل أعراض التهاب المفاصل أسوأ
ويجب العلم أن ممارسة الرياضة لا تجعل أعراض التهاب المفاصل أسوأ، ولكنها يمكن أن تساهم في منع تدهور الحالة، وزيادة قوة العضلات لدعم المفاصل، وعندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي وتناول طعام صحي، يقول خبراء التغذية إنه لا يوجد دليل على أن الأنظمة الغذائية تساهم في علاج التهاب المفاصل، ولكن من المؤكد أن توازن العناصر الغذائية بما في ذلك المعادن والفيتامينات في جسم الأطفال، يعزز الجهاز المناعي، ويجعله أكثر قدرة على مكافحة المرض.