تعد حبوب الكينوا من الأغذية التي اكتسبت شعبية كبيرة بالآونة الأخيرة بسبب قيمتها الغذائية، فهي مصدر للبروتين والألياف والعناصر الغذائية الأخرى ويمكن اعتبارها طعاماً صحياً لإنقاص الوزن.. فكيف يحدث ذلك؟
الكينوا غنية بالبروتين الذي يزيد الشعور بالشبع
يحتاج الأشخاص الذين يريدون فقدان الوزن إلى البروتين لزيادة الشعور بالشبع وتقليل الشهية وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، كما كشفت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن الأطعمة الغنية بالبروتين تزيد التأثير الحراري للطعام الذي يشير إلى مقدار الطاقة اللازمة لهضم الطعام وامتصاصه واستقلابه.
ويحتوي كوب الكينوا على 8 جرامات من البروتين، فيساعد على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة ما يخفض السعرات الحرارية التي تدخل الجسم وإنقاص الوزن.
تساعد الألياف الغذائية في الشعور بالشبع وتنظيم عملية الهضم، والكينوا من الأطعمة التي تحتوي على 5 جرامات من الألياف لكل كوب، وتعتبر الكمية أكبر من الحبوب الأخرى.
ووفق دراسة نُشرت نتائجها في مجلة The Journal of Nutrition فإن تناول الألياف ارتبط بانخفاض وزن الجسم، حيث تشكل الألياف القابلة للذوبان في الماء بالكينوا مادة تشبه الهلام في المعدة ما يُبطيء امتصاص العناصر الغذائية ويطيل الشعور بالشبع.
لدى حبوب الكينوا مؤشر جلايسيمي منخفض، أو تؤدي لارتفاع مستويات السكر بالدم بالتدريج، وبالتالي تقلل من الرغبة الشديدة في الإفراط بالطعام وبالتالي المساعدة في فقدان الوزن، وذلك وفق ما ذكره موقع Onlymyhealth.
الكينوا تعزز معدل الأيض وتعتبر بديلاً عن الأرز والمكرونة
البروتين المرتفع في الكينوا لا يزيد الشعور بالشبع فقط، بل يساعد في بناء الكتلة العضلية الهزيلة، كما تحرق أنسجة العضلات المزيد من السعرات الحرارية في حالة الراحة مقارنة بأنسجة الدهون، وبالتالي تعزز معدل الأيض الأساسي.
وتحتوي حبوب الكينوا على بعض العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب6 اللذان يدعمان العمليات الأيضية ومساعدة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة بكفاءة أكبر.
ويمكنك دمج الكينوا في نظامك الغذائي من خلال إضافتها للسلطات والحساء ويمكن اعتبارها بديلاً للأرز أو المكرونة.