على الرغم من أن متلازمة راي من المشاكل التي تكون أعراضها واضحة، فإنها يمكن أن تتشابه مع بعض الحالات المرضية الأخرى، وفي هذه الحالة، يفضل الخضوع للتشخيص المبكر.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند الخضوع لعلاج متلازمة راي، وطرق تشخيصها، وفقاً لـ"Cleveland Clinic".
الأسبرين يسبب الإصابة بـ متلازمة راي ويزيد من شدة الأعراض
على الرغم من أن السبب المباشر للإصابة بـ متلازمة راي غير معروف، تشير العديد من الأبحاث إلى أن الأسبرين -الساليسيلات- يسبب الإصابة بـ متلازمة راي، ويزيد من شدة الأعراض التي تظهر على الأطفال، وينصح الأطباء بمراقبة الأعراض التي تظهر على الطفل، وتشير إلى إحتمالية إصابته، وبناءً على ذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب حول إمكانية إعطاء الأطفال الأسبرين من عدمه، خاصة عند الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا.
تشترك متلازمة راي في أعراض مشابهة للعديد من الحالات الصحية الأخرى، ونتيجة لذلك، من الممكن حدوث خطأ في التشخيص، وتشمل المشاكل الصحية المشابهة لـ متلازمة راي ما يلي:
-التهاب السحايا.
-مرض السكري.
-التسمم.
-الأمراض العقلية.
تناول الأدوية للحفاظ على مستويات السكر من طرق العلاج
يركز علاج متلازمة راي على حماية دماغ الأطفال عن طريق تقليل التورم، وخفض معدل تلف الكبد ومنع حدوث مضاعفات في الرئة، ويمكن أن يشمل العلاج ما يلي:
-إدخال أنبوب في القصبة الهوائية لزيادة معدل التنفس أو استخدام جهاز التنفس الصناعي.
-تناول الأدوية لخفض مستويات الأمونيا في الدم.
-استهلاك الأدوية للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
-إدراج فيتامين K أو الخضوع لـ نقل البلازما لتحسين تخثر الدم.
يتعافى معظم الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بـ متلازمة راي بشكل كامل، ولكن إذا كان طفلك يعاني من تورم شديد في الدماغ، فمن المرجح أن يواجه آثاراً جانبية، بما في ذلك:
صعوبة التعلم.
فقدان الرؤية والسمع.
مشاكل في الكلام واللغة.
صعوبة في الحركة وإكمال المهام اليومية مثل ارتداء الملابس.