متلازمة أسبرجر التي يكتشفها الأطباء في الأطفال بين عمر 5-9 سنوات هي نوع من أنواع طيف التوحد عالي الأداء حيث يعاني الأطفال والمراهقين من صعوبة التركيز وعدم القدرة على البقاء هادئين؛ لذا يمكن للوالدين والمعلمين العمل معاً لإنشاء برنامج تعليمي فردي حسب أعراض الطفل.
وتكشف "بوابة صحة" أفضل العلاجات المتاحة بمتلازمة أسبرجر، وطرق التعايش مع الحالة.يساهم العلاج الفيزيائي في تحسين التنسيق والتوازن
لم تثبت العلاجات المنزلية والمكملات العشبية فاعليتها في علاج متلازمة أسبرجر والحالات المرتبطة بها، لكن توجد علاجات أخرى غير جراحية لها دور في إدارة الأعراض.
يساهم العلاج الفيزيائي في تحسين التنسيق والتوازن، حيث يمكن أن يساعدهم في التركيز خلال مواجهة الضوضاء أو المشاهد المشتتة.
يجب الخضوع لـ علاج النطق إذا كان الطفل بحاجة إلى تحسين القدرة على التحدث بوضوح وبمستويات صوت مناسبة.
يساعد العلاج المهني في تعلم مهارات العمل اللازمة ليصبح الطفل مستقلاً، كما يمكن الخضوع للعلاج الأسري وهو علاج يساعد في تقوية علاقات المريض بأسرته وأحبائه، حسب ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
فور تشخيص الطفل أو المراهق بمتلازمة أسبرجر، فالبعض منهم يكون ناجحاً في عمله وآخرين يكونوا بحاجة لمساعدة في العثور على عمل أو ترتيب معيشتهم والحفاظ على علاقتهم الاجتماعية.
ومن الأفضل لمصابي متلازمة أسبرجر العيش في بيئات وروتين منظمين يمكن التنبؤ بهما، ومن بين الأسئلة الأخرى التي تأتي في أذهان والدي الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر:
عند الحصول على العلاج المناسب، يتعلم المصابون بمتلازمة أسبرجر العيش والتحكم في بعض التحديات الاجتماعية التي يواجهونها، كما يمكنهم التفوق في المدرسة والعمل والنجاح في الحياة.العلاج المناسب لـ متلازمة أسبرجر
سبب الإصابة بمتلازمة أسبرجر ليس واضحاً حتى الآن، لكن يعتقد الباحثون أنها مرتبطة بالجينات وتشوهات الدماغ، فمتلازمة أسبرجر لا تنشأ عن أسلوب التنشئة أو التربية للطفل.