طرق علاج الظفر المغروس في الجلد.. متى يجب زيارة الطبيب؟
طرق علاج الظفر المغروس في الجلد
الظفر المغروس يحدث عندما ينمو الظفر داخل الجلد المحيط به مما يؤدي إلى الالتهاب والألم وأحياناً العدوى، وغالباً ما يصيب هذا النوع من المشاكل أصابع القدم لكنه قد يظهر في أصابع اليد أيضاً مما يجعل المهام اليومية كاستخدام لوحة المفاتيح أو غسل الصحون مؤلمة.
العلاجات المنزلية
النقع بالماء الدافئ والمملح لعلاج الظفر المغروس
يمكن علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الأظافر المغروسة في المنزل باستخدام طرق بسيطة مثل النقع والعلاجات الموضعية.
النقع بالماء الدافئ والمملح: يساعد النقع مرتين يومياً لمدة 15 إلى 20 دقيقة في تقليل الالتهاب ومنع العدوى، ويجب غسل المنطقة وتجفيفها جيداً بعد النقع.
استخدام العلاجات الموضعية: بعد النقع يمكن وضع مضادات البكتيريا أو الفطريات أو الكريمات الستيرويدية لتخفيف الألم والالتهاب.
الحفاظ على الجفاف: يجب إبقاء الظفر المغروس جافاً مع تغطيته بشريط معقم إذا كان هناك عدوى لتجنب تفاقم المشكلة.
العلاجات الطبية غير الجراحية
عندما تفشل العلاجات المنزلية في تخفيف الألم أو تظهر عدوى خفيفة قد يوصي الطبيب بإجراءات غير جراحية، حيث تُظهر دراسة نشرتها مجلة Journal of Clinical Orthopaedics and Trauma أن التدخل الطبي المبكر يمكن أن يمنع مضاعفات طويلة الأمد، ومن أبرز هذه الإجراءات:
التغطية بالشريط اللاصق: يُستخدم شريط لسحب الجلد بعيداً عن الظفر لتخفيف الضغط.
وضع قطعة قطنية أو خيط أسنان: يتم رفع الظفر قليلاً ووضع قطعة قطن أو خيط أسنان بينه وبين الجلد لتوجيه نمو الظفر بعيداً عن المنطقة المصابة.
دعامة القناة: يتم تثبيت أنبوب صغير من مادة الفينيل حول الظفر لتقليل الألم وضمان نمو الظفر بشكل صحيح.
تصريف الخراج: إذا كانت العدوى قد تطورت إلى خراج قد يقوم الطبيب بتصريف القيح لتخفيف الأعراض.
علاج الظفر المغروس
العلاجات الجراحية
في حالات نادرة قد تتطلب الأظافر المغروسة تدخلاً جراحياً خاصة في أصابع القدم، وتشمل الخيارات الجراحية:
إزالة جزء من الظفر: يستخدم الطبيب أدوات خاصة أو مواد كيميائية لإزالة الجزء المغروس من الظفر.
إزالة الظفر بالكامل: في الحالات الشديدة قد يتم إزالة الظفر بالكامل للسماح بالشفاء التام.
متى يجب زيارة الطبيب؟
في معظم الحالات لا تستدعي الأظافر المغروسة زيارة الطبيب، لكن إذا ظهرت أعراض مثل: ألم شديد أو متزايد، ووجود خراج أو قيح، وتغير لون الجلد في طرف الإصبع بالكامل، وارتفاع درجة الحرارة، فقد يكون ذلك مؤشراً على تطور عدوى خطيرة مثل الخراج أو التهاب العظم والنخاع ويستوجب استشارة أخصائي.
