يمكن أن تحدث أعراض خراج الدماغ فجأة أو تتطور خلال عدة أيام إلى بضعة أسابيع من الإصابة، وبناء على ذلك، يفضل الخضوع للفحوصات العاجلة لتلقي العلاج في وقت مبكر، والتسريع من وتيرة الشفاء.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أسباب خراج الدماغ، وعوامل الخطر التي تفاقم الحالة، ومضاعفاتها، وطرق علاجها، وكيفية التعامل معها، نقلاً عن "clevelandclinic".
تسبب البكتيريا أو الفطريات الخراجات الدماغية
تسبب البكتيريا أو الفطريات خراجات دماغية، عن طريق الدم أو الجيوب الأنفية أو الإصابة أو الجراحة، ومن أهم مسبباتها المكورات العنقودية والعقدية.
هناك عدة عوامل تزيد خطر خراج الدماغ، تتضمن:
1-ضعف الجهاز المناعي.
2-الإصابة بالسرطان.
3- مرض خلقي في القلب.
4-تناول الأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيكوستيرويدات أو العلاج الكيميائي.
تورم الدماغ وانتفاخ الخراج من مضاعفات خراج الدماغ
إذا تُرك خراج الدماغ من دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، تشمل:
1-تورم الدماغ (وذمة دماغية).
2-انتفاخ الخراج.
4-تلف الدماغ.
5-غيبوبة.
يقوم الطبيب بتشخيص خراج الدماغ من خلال بعض الفحوصات، منها:
1-اختبارات الدم.
2-التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي.
3-مخطط كهربية الدماغ (EEG).
4-خزعة الإبرة تحدد سبب ونوع العدوى التي تصيب الدماغ.
لعلاج الخراج يُنصح بالحصول على مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفطريات
يصنف خراج الدماغ على أنه حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية، ويشمل علاج خراج الدماغ ما يلي:
-الأدوية: لعلاج الخراج، يُنصح بالحصول على مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفطريات لمدة ٤4-8 أسابيع على الأقل، إضافة إلى أدوية مضادة للنوبات أو منشطات لتقليل الورم.
-الجراحة: يفتح الجراح الجمجمة لتصريف الخراج أو إزالته، ثم يُرسل السائل للمختبر لتشخيص الحالة وتحديد العلاج.