زبدة الفول السوداني من الأصناف التي يفضل البعض تناولها للحصول على الطاقة، خاصة إذا كانوا يمارسون الرياضة، ولكن يجب الانتباه من آثارها الجانبية والأنواع العديدة المتوفرة في السوق.
تتواجد مادة الريسفيراترول في زبدة الفول السوداني التي تمنع تخثر الدم في حالة تناول الزبدة بكميات كبيرة، ورغم ندرة حدوثها إلا أنه يجب الانتباه خاصة إذا كان الشخص يتناول مميعات الدم مثل الوارفارين، حيث يزيد من آثاره الجانبية ما يؤدي لنزيف الأنف، وسهولة الإصابة بالكدمات، وآلام البطن، ووجود دم في البول، ونزيف الحيض الشديد.
الآثار السلبية لزبدة الفول السوداني
تُصنع زبدة الفول السوداني من الفول السوداني الطبيعي فقط، لكن بعض الأنواع تحتوي على إضافات كالملح والسكر والزيت والمحليات الصناعية الأخرى، ولهذا يجب الانتباه عند تناولها خلال فقدان الوزن.
وإذا كنت لا تُفضل السعرات الحرارية الموجودة في زبدة الفول السوداني، فاستخدم مسحوق بروتين زبدة الفول السوداني، حيث يمكنك مزجه في المشروبات والكعك والبسكويت والفطائر أثناء تحضيرها، فهي قليلة السعرات الحرارية والدهون.
لا تحتوي زبدة الفول السوداني في الغالب على مثبتات، وبالتالي يمكن للزيوت الطبيعية بها أن تنفصل عن المواد الصلبة وستكون بحاجة لتقليبها، كما يجب حفظ زبدة الفول السوداني في الثلاجة لكي لا تفسد في درجة حرارة الغرفة.
ويبلغ متوسط العمر الافتراضي لزبدة الفول السوداني الطبيعية بين 2-4 أشهر بالمخزن، وإذا كانت في الثلاجة يمكن أن تستمر صلاحيتها بين 3-6 أشهر، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Fit.
طريقة تخزين زبدة الفول السوداني
تعد حساسية الفول السوداني من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً وخطورة، حيث تتراوح ما بين خفيفة وشديدة وبعضها مهدد للحياة، حيث تتميز بظهور طفح جلدي شديد أو شرى، وضيق في التنفس، وصفير، وزيادة ضربات القلب، وتورم الوجه أو اللسان أو الحلق، ويجب علاجها على الفور لكي لا تؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي أو صدمة أو غيبوبة.
وأوصت الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة بإدخال الفول السوداني ومسببات الحساسية الأخرى في النظام الغذائي للطفل في وقت مبكر، بداية من عمر 4 – 6 أشهر لتجنب الإصابة بالحساسية.