أضرار الجنس الفموي للزوجين.. زيادة فرص الإصابة بـ6 أمراض

يعد الجنس الفموي أحد أنواع العلاقات الجنسية الشائعة، وعلى الرغم من أن البعض يعتبرها طريقة آمنة، فإنها يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية، وخاصة عند ممارستها دون واقي ذكري.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المخاطر الصحية التي يمكن أن تتعرض لها عند الاعتماد بشكل كامل على الجنس الفموي، وكيف يمكن أن ينقل لك مختلف أنواع العدوى والأمراض الجلدية التي تستغرق وقتاً طويلاً للعلاج، نقلاً عن "Verywell Health".

7 فوائد صحية لـ ممارسة العلاقة الجنسية في الصباحهل هناك أضرار للجنس الفموي بين الزوجين؟

هل هناك أضرار للجنس الفموي بين الزوجين؟

ممارسة الجنس الفموي يمكن أن يزيد من فرص إصابة الشخص ببعض الأمراض المنقولة جنسياً، وتتضمن ما يلي:

-الكلاميديا: الأشخاص الذين يمارسون الجنس الفموي أكثر عرضة للإصابة بأحد أمراض العلاقة الجنسية بما في ذلك الكلاميديا.

-السيلان: تنتقل هذه العدوى البكتيرية المنقولة جنسياً بشكل عام من العضو الذكري إلى الحلق أثناء ممارسة العلاقة الجنسية عن طريق الفم.

-الهربس: يحدث الهربس الفموي -القروح الباردة- بسبب فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1)، ويمكن أن تتعرض أيضاً للهربس التناسلي بسبب الإصابة بـ فيروس الهربس البسيط من النوع (HSV-2).

-فيروس الورم الحليمي البشري: من الممكن أن يصاب كلا الطرفين بهذا المرض، والذي يعتبر عاملاً رئيسياً للإصابة بسرطان الفم والحنجرة.

-فيروس نقص المناعة البشرية: الشخص الذي يمارس الجنس عن طريق الفم هو من يصاب فقط بـ فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن خطر الإصابة به منخفض للغاية، حيث يصل إلى حوالي 0.04%.

4 مراحل تختلف أعراضها لفيروس نقص المناعة البشريةالجنس الفموي يزيد من فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

-التهاب الكبد B: يمكن أيضاً أن ينتقل التهاب الكبد B عن طريق ممارسة الجنس الفموي نظراً لوجود الفيروس في الدم والسائل المنوي وسوائل الجسم الأخرى.

ما هي أعراض الأمراض المنقولة جنسياً؟

تشمل أعراض الأمراض المنقولة جنسياً، وخاصة عند ممارسة الجنس الفموي ما يلي:

-حكة في الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.

-ألم عند التبول.

-طفح جلدي حول المنطقة التناسلية.

-ظهور تقرحات أو بثور في الفم.

-التهاب الحلق.

- إفرازات غير طبيعية من فتحة الشرج أو الأعضاء التناسلية.

-ظهور كتل حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.

وفي هذه الحالة، يفضل الذهاب إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور، حتى لا تتفاقم الأعراض وتسبب مزيداً من المضاعفات الصحية.