يعتقد البعض أن الطفح الجلدي الذي يظهر على الوجه يمكن أن يحدث للنساء فقط، ولكنه يُعد أحد الأعراض التي يعاني منها الرجال أيضاً، ويسبب تغير لون البشرة والتورم والحكة.
وأكدت العديد من الأبحاث أن الأمراض الجلدية أو ضعف المناعة ليسا السبب الوحيد للطفح الجلدي، ولكن يؤثر الإجهاد أيضاً على بشرة الرجال، ويمكن أن يسبب الطفح الجلدي، وفي هذه الحالة، ينبغي مراقبة تطور الأعراض، حتى لا تتفاقم، وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات.
يُنشّط الإجهاد الاستجابة المناعية في الجسم، ما يساهم في ظهور بعض الأعراض بما في ذلك الطفح الجلدي، ولأن الرجال الأكثر عرضة للتوتر، فمن المحتمل أن يعانون من طفح جلدي غير معلوم المصدر، ويكون التوتر هو المحفز لهذه الحالة المرضية، حسب "Verywell Health".
يؤثر التوتر على الصحة البدنية والنفسية بشكل كبير، ويُعد الطفح الجلدي بمثابة إشارة يرسلها الجهاز المناعي، ليُخبرك أنك تعاني من مشكلة كامنة، وبالنسبة لبعض الرجال، يمكن أن يؤدي الضغط النفسي أيضاً إلى تفاقم الأمراض الجلدية التالية:
الإكزيما تسبب الحكة وتغييرات في الجلد وتتفاقم بسبب التوتر
تعد الإكزيما حالة جلدية التهابية، يمكن أن تسبب الحكة أو تغيرات في نسيج الجلد أو لونه، وتتفاقم عند التعرض للتوتر.
تُصنف الصدفية على أنها مرض جلدي مناعي أيضاً، وتسبب بعض الأعراض المزعجة بما في ذلك بقع الجلد المتقشرة أو الملتهبة.
إذا كت تعاني من احمرار في الوجه، فمن المحتمل أن تكون مصاباً بالوردية، وعند إهمال علاجها، يمكن أن تتطور إلى طفح جلدي، حيث تزداد سماكة الجلد، وتصل إلى تهيج العين؛ لذا لا بُد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، حتى لا تتفاقم حالتك الصحية.
قد يتسبب التوتر في ظهور البهاق
يعد البهاق من الأمراض الجلدية التي تحدث بسبب وجود مشكلة في المناعة، ما يؤدي إلى فقدان صبغة الجلد، وظهور مزيد من البقع البيضاء، وفي النهاية يتغير لون البشرة.
عند تعرض الرجل إلى ضغط وتوتر شديد تعود حبوب الشباب إلى الظهور مرة أخرى، وتحدث هذه الحالة الجلدية بسبب انسداد بصيلات الشعر، ما يزيد نمو البكتيريا.