زراعة دعامة العضو الذكري هو إجراء جراحي لعلاج ضعف الانتصاب (ED)، حيث يتم زرع جهاز داخل القضيب، يتضمن قضبان قابلة للنفخ أو مرنة تساعد في استعادة الانتصاب، وتستخدم الأجهزة القابلة للنفخ جهازاً مملوءاً بمحلول ملحي يتم التحكم فيه بواسطة مضخة داخل كيس الصفن عندما يُضغط على المضخة يتم ملء الجهاز بالمحلول ليساعد في انتصاب العضو الذكري، وغالباً ما يلجأ الأطباء إلى هذه الجراحة بعد فشل العلاجات الأخرى.
عند فشل الأدوية الفموية تكون الزراعة أكثر فاعلية
وفقاً لـ"health line"، فإن الإيجابيات تشمل فاعلية الزراعة في علاج ضعف الانتصاب خاصة في الحالات التي تفشل فيها الأدوية الفموية مثل السيلدينافيل (Viagra) أو تادالافيل (Cialis)، أما السلبيات فتشمل التكلفة المرتفعة، واحتمالية الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى فترة التعافي التي تستغرق عدة أسابيع.
المرشحون المثاليون هم الذين يعانون من ضعف الانتصاب المستمر والذين جربوا العلاجات التقليدية مثل الأدوية الفموية ومضخات العضو الذكري دون جدوى، وقد تكون العملية مناسبة أيضاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل مرض بيروني أو الذين خضعوا لاستئصال البروستاتا، أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عاطفية أو التهابات في الجلد فلا يُنصح لهم بالجراحة.
يجب أن يخضع المريض لفحص طبي شامل بما في ذلك فحص الجهاز البولي، حيث يراجع الطبيب تاريخ المريض الطبي ويركز على الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السكري غير المسيطر عليه، وإذا تم تأكيد ملاءمة الجراحة يقوم الطبيب بشرح أنواع الزراعة المتاحة والمخاطر المحتملة.
هناك عدة أنواع من الزراعات، منها:
الزرع ثلاثي القطع: يتضمن جهازاً قابلاً للنفخ مع خزان سائل داخل الجسم، ويعد الأكثر تعقيداً ولكنه يوفر أقوى انتصاب.
الزرع ثنائي القطع: جهاز أقل تعقيداً من السابق يوفر انتصاباً أقل صلابة ولكنه أسهل في الاستخدام.
الزرع شبه الصلب: قضبان ثابتة تبقى صلبة طوال الوقت وتتيح للمريض تحريك العضو الذكري عند الحاجة.
تتم تحت التخدير العام أو الموضعي وتستغرق من 45 - 90 دقيقة
تتم الجراحة تحت التخدير العام أو الموضعي ويقوم الجراح بعمل شق في منطقة البطن أو العضو الذكري لوضع الأجهزة، العملية عادة ما تستغرق بين 45 و90 دقيقة وتتم في العيادات الخارجية.
بعد الجراحة يحتاج المريض إلى الراحة لفترة قد تصل إلى عدة أسابيع، قد يُوصف مسكن للألم والمضادات الحيوية لتقليل خطر العدوى ومن المتوقع أن يُستأنف النشاط الجنسي بعد 4 إلى 6 أسابيع.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 86% من الرجال الذين خضعوا للجراحة راضون عن النتائج، وأن زراعة الدعامة تحاكي الانتصاب الطبيعي لكن لا تؤثر على الإحساس أو النشوة الجنسية، ومثل أي عملية جراحية قد توجد بعض المخاطر مثل العدوى أو المضاعفات الميكانيكية.