الجميع معرض للمخاطر الصحية ولكن الرجال على وجه الخصوص يواجهون مخاطر تحتاج إلى التغيير في نمط الحياة، بدءاً من الفحص الطبي الدوري إلى التوقف عن العادات الضارة، لأن الصحة مسؤولية واتخاذ الخطوات الصحيحة الآن يحسن من جودة حياتك لاحقاً، وخلال التقرير التالي نستعرض 10 مخاطر تواجه الرجال وفقاً لمجلة "men's health".
مخاطر صحية تواجه الرجال
تُعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال، ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية يعاني واحد من بين كل 3 رجال من مشاكل في القلب بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ويمكن الوقاية من معظم هذه الأمراض من خلال فحوصات منتظمة ومراقبة عوامل الخطر مثل الكوليسترول والتدخين.
يبدأ الأمر بـ"سعال المدخن" ويتطور إلى حالات مهددة للحياة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، والتدخين هو السبب الرئيسي حيث تشير جمعية الرئة الأمريكية إلى زيادة معدلات الإصابة بين الرجال، والفحص المبكر بالأشعة المقطعية يمكن أن ينقذ حياتك.
الرجال أكثر عرضة لمشاكل الكحول مثل الإدمان والعجز الجنسي، ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" يزيد الكحول من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد والمريء، كما يتداخل مع الهرمونات الذكورية.
يعاني 6 ملايين رجل سنوياً من اضطرابات اكتئابية، ووفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية فإن الانفتاح على الأصدقاء والعائلة وطلب المساعدة المهنية يمكن أن يقلل من خطر الانتحار.
الرجال أكثر عرضة للاكتئاب والانتحار
تُصنّف الإصابات غير المقصودة كأحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الرجال، على رأسها الحوادث المرتبطة بالسيارات والعمل هي الأكثر شيوعاً، وهنا من المهم تذكر أن السلامة تأتي أولاً.
يلعب الكبد دوراً أساسياً في تخليص الجسم من السموم، وتشمل أمراضه التليف وسرطان الكبد والتي تتفاقم بفعل استهلاك الكحول والتدخين، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية.
يؤدي السكري غير المعالج إلى مشاكل خطيرة مثل تلف الأعصاب والعجز الجنسي، وتوصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بالنظام الغذائي الصحي والتمارين المنتظمة لتقليل المخاطر.
الرجال الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة لهذه الأمراض، والوقاية تكون من خلال اللقاحات والفحص الطبي الدوري ضرورية.
وفقاً لمؤسسة سرطان الجلد، يشكل الرجال النسبة الأكبر من وفيات الميلانوما، والحماية من أشعة الشمس والفحص الدوري يمكن أن يقللا من المخاطر.
الرجال أكثر عرضة للوفاة من سرطان الجلد
يمثل الرجال 76% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "HIV"، ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" فإن الفحص الدوري والمعرفة بالأعراض الأولية تساعد على التشخيص والعلاج المبكر.