سلطت دراسة حديثة الضوء على وجود صلة بين توهم المرض أو الخوف منه وزيادة الضغوط الزوجية، كما أوضح بحث نُشر في مجلة The Journal of" Abnormal Psychology" أن معاناة أحد الشريكين من توهم المرض يصبح أكثر عرضة للتوتر الزوجي وعدم الرضا عن الزواج، حيث يجهد أعمق الروابط؛ لذا تكشف "بوابة صحة" تفاصيل أكثر عن اضطراب الخوف من المرض والعلامات التي تشير إلى إصابة أحد الزوجين به.يؤثر الخوف من المرض على علاقة الأزواج
يُشار إلى الخوف من المرض إلى اضطراب قلق المرض، وهي حالة تكشف عن معاناة الشخص من القلق المفرط بشأن إصابته بمرض طبي خطير غير مشخص رغم أن الأدلة الطبية تكشف عن سلامته.
وهذه المخاوف الصحية تؤثر في الحياة الشخصية للمريض ما يؤثر في علاقاته بالآخرين خاصة بأسرته أو بشريك الحياة، حيث يفرض عليهم تحديات وضغوط تتعلق بالحميمية والتواصل في العلاقة الجنسية.
من الضروري اكتشاف العلامات التي تشير إلى الخوف من المرض، لمعالجة المشكلة في الوقت المناسب، ومن بين هذه العلامات:
إذا كان أحد الزوجين يعاني من قلق مستمر متعلق بصحته ومقتنع بأنه مصاب بـ أمراض خطيرة رغم ظهور أعراض بسيطة، فهذا يشير إلى الإصابة بالخوف من المرض.
الشريك المصاب باضطراب قلق المرض، يجري الكثير من الفحوصات والاختبارت الطبية المتكررة، والتردد على زيارة الطبيب رغم التأكيد على أنه يتمتع بصحة جيدة.
الإصابة بالخوف من المرض يدفع أحد الزوجين لتجنب أماكن أو أنشطة معينة اعتقاداً منه أنها خطراً على الصحة، وبالتالي تقل التفاعلات الاجتماعية للمريض، وفق ما ذكره موقع Marriage.
تهيمن المناقشات والمحادثات للمصاب بتوهم المرض على الأمراض والحالة الصحية، حيث تطغى على جوانب أخرى من الحياة ومن العلاقة الزوجية.
يعاني مصابو توهم المرض بالتوتر والقلق، وهذا يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في المزاج، حيث يصابون بالتهيج والإحباط إذا لم يأخذ الشريك مخاوفهم الصحية على محمل الجد.الخوف من المرض يسبب إجهاد الطرف الآخر في الزواج
ينشغل المريض بالسلوكيات المرتبطة ببعض الأمراض وبالمرض نفسه غير الحقيقي، ما يسبب إجهاد الطرف الآخر في الزواج، وتظهر تحديات كبيرة لشريك الحياة.