لـ الحيوانات المنوية شكل وحجم معينين بهدف التحرك واختراق البويضة والقدرة على تخصيبها، حيث تحتوي كل قذفة على حوالي 39 مليون حيوان منوي، وهذه الملايين من الحيوانات المنوية يمكن أن يكون بعضها غير منتظم في الشكل أو الحجم وبدون رأس أو طول مناسبين وهذا أمر طبيعي.
ورغم أن تخصيب البويضة يتطلب حيواناً منوياً واحداً إلا أن الملايين من الحيوانات المنوية تنتقل إلى قناة فالوب، لكن الأقوى فقط ينجح في الوصول للبويضة.
وفي السطور التالية توضح "بوابة صحة" العلاقة بين تشوه الحيوانات المنوية والصحة الإنجابية لدى الرجال.عدم وجود رأس مناسب سيؤثر في قدرة الحيوان المنوي
إذا واجه الزوجان صعوبة في الحمل، فتحليل السائل المنوي الروتيني يساعد على تحديد جودة الحيوانات المنوية، حيث تُوضع عينة من السائل المنوي تحت المجهر للكشف عن شكلها، ويجب أن تكون الحيوانات المنوية السليمة ذات رأس بيضاوي الشكل ولها ذيل وقطعة وسطى لحدوث الحمل.
في حالة أن شكل الرأس للحيوانات المنوي غير سليم ولا يوجد ذيل، فهذا يعني أنه غير طبيعي؛ لأن عدم وجود رأس مناسب سيؤثر في قدرة الحيوان المنوي على اختراق البويضة للتخصيب، كما أن عدم وجود ذيل، سيؤثر في قدرته على السباحة بقناة فالوب للوصول إلى البويضة، حسب موقع Cloudnine Fertility.
تختلف نسبة الحيوانات المنوية غير الطبيعية من شخص لآخر تبعاً لبعض العوامل مثل:
إذا زاد تعرض الخصيتين للحرارة، يزداد احتمال وجود حيوانات منوية غير طبيعية.
في حالة التعرض باستمرار لـ المواد الكيميائية سواء نتيجة العمل أو البيئة التي تعيش فيها، تزداد احتمالية تشوه الحيوانات المنوية.
يمكن أن يرث الشخص تشوه الحيوانات المنوية، وإذا لم يختبر الشخص عينة من السائل المنوي، فإن تشوه شكل الحيوانات المنوية لن يلاحظه أحد.الحيوان المنوي غير الطبيعي سيجعل الحمل صعباً
طالما أن رأس الحيوان المنوي لا يحمل عيباً في الجينات أو لا يوجد خلل في الحمض النووي فلن يسبب عيوب خلقية للجنين، حيث تحدث تلك العيوب في الغالب بسبب تلف في الحمض النووي، ورغم أن الحيوان المنوي غير الطبيعي سيجعل الحمل صعباً إلا أنه لا يسبب أي عيوب خلقية لدى الطفل.