استئصال الكلى من الجراحات الكبرى التي لها بعض المخاطر حيث تتطلب أسابيع وأكثر للتعافي، وإذا كنت تعاني من سرطان الكلى، فهذه الجراحة تعمل على تحسين جودة الحياة وتطيل مدة البقاء على قيد الحياة.
ومن بين الخيارات المرتبطة باستئصال جراحة الكلى إزالتها جزئياً من إحدى الكليتين أو إزالة إحدى الكليتين؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن الفوائد والتوقعات المتعلقة بإزالة الكلى.
متوسط العمر المتوقع بعد استئصال الكلى
يعتمد متوسط العمر المتوقع بعد استئصال كلية أو جزء منها على عوامل عدة، منها صحة الكلية المتبقية والمرض الأساسي، فالكلى غير السليمة تؤثر سلباً على الصحة.
يستأصل جزء من الكلية جراحياً بتقنية المنظار في حالات الأورام الموضعية، أما الأورام المنتشرة في الكلية بأكملها، فغالباً ما تستدعي جراحةً أكثر توغلاً، حيث تبلغ نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد استئصال كلية كاملة 82.8%.
يعتمد معدل بقاء المصاب بـ سرطان الكلى على مرحلة المرض، فالمراحل المبكرة مرتبطة بفرص بقاء أطول مقارنةً بالمراحل المتقدمة، حيث يساهم العلاج المناسب، الذي يحدده طبيب الأورام بناءً على نوع ومرحلة السرطان، في تحسين البقاء على قيد الحياة ونوعية الحياة، وفقاً لموقع Verywell Health.
يساهم العلاج المناسب في تحسين البقاء على قيد الحياة
رغم إمكانية العيش بِكِلية واحدة، إلا أن ذلك قد يُصاحبُه أعراض ومضاعفات، منها ارتفاع ضغط الدم، وضعف التخلص من الفضلات، وزيادة خطر تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول).
تُستخدم اختبارات الدم والبول لمراقبة وظائف الكلى، وللوقاية من مضاعفات امتلاك كلية واحدة، يمكن تناول أدوية معينة وتعديل النظام الغذائي بتقليل الملح وزيادة شرب الماء.