مرضى الكلى بحاجة إلى إعادة التفكير في نظامهم الغذائي، فكل ما كانوا يأكلونه ويشربونه سابقاً لا يمكن الاستمرار عليها، لأنهم بحاجة إلى نظام غذائي منخفض الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور لكي تؤدي الكلى وظائفها التي تتمثل في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم وإزالتها عن طريق البول دون أن تتفاقم حالتها.
إذا كان المصابون في المراحل المبكرة من مرض الكلى المزمن فأول ما عليهم تقليل تناوله هي الأطعمة الغنية بالصوديوم، لكن في حالة المعاناة من الفشل الكلوي فمن الضروري اتباع نظام غذائي يحد من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور.
الأطعمة المعلبة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم
يعتبر الصوديوم مكون رئيسي للملح، ويتوافر بكميات كبيرة في الأطعمة المعلبة لزيادة مدة الصلاحية وتعزيز النكهة، لكن عند الإصابة بمرض الكلى المزمن لا يستطيع الجسم التخلص من الصوديوم الزائد بطريقة طبيعية؛ ولهذا يجب التوقف عن تناول الحساء والخضراوات المعلبة.
احتواء خبز القمح الكامل على مستويات عالية من الفوسفور والبوتاسيوم يجعله غير مناسب لمرضى الكلى المزمن، وبالتالي يجب تقليل كمياته إذا لم تستطع الامتناع عنه تماماً.
يُضاف الفوسفور إلى المشروبات داكنة اللون لتعزيز النكهة وإطالة صلاحية المنتج ومنع تغير اللون، ويعتبر الفوسفور المضاف في الكولا الداكنة غير مناسب لمرضى الكلى.
الأفوكادو والموز يحتويان على البوتاسيوم بكميات كبيرة
رغم الفوائد الصحية الكبيرة للأفوكادو، لكن مرضى الكلى بحاجة إلى تقليل كمياته قدر الإمكان لاحتوائه على البوتاسيوم بكميات كبيرة، ولا تستطيع الكلى الحفاظ على النسبة الطبيعية للبوتاسيوم بسبب المرض.
وتحتوي ثمرة أفوكادو واحدة تزن حوالي 200 جرام على 975 مجم من البوتاسيوم، وذلك بحسب ما ذكره موقع Medical News Today.
الموز مثل الأفوكادو مستويات البوتاسيوم فيه عالية، حيث تحتوي الموزة الكبيرة على 487 مجم من البوتاسيوم؛ لذا من الأفضل تقليل تناول الموز قد الإمكان.
رغم أن الأرز البني من الأطعمة الصحية، لكنه يحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم بمستويات أعلى من الأرز الأبيض، وبالتالي فهو غير مناسب لمرضى الكلى المزمن.
منتجات الألبان الضرورية لصحة العظام ليست مناسبة لمرضى الكلى، فهي مصدر طبيعي للفوسفور والبوتاسيوم الذي يفاقم من مشكلات الكلى لدى المرضى.