تترقب دول العالم ما يحدث في الصين بعد انتشار صور لسكان يرتدون الكمامات نتيجة إصابة عدد من الأشخاص بفيروس HMPV الذي يشبه في أعراضه نزلات البرد وكوفيد-19؛ لذا ترصد "بوابة صحة" العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالمرض وطرق التشخيص والعلاج.
الأشخاص المصابون بالربو أكثر عرضة لفيروس HMPV
رغم أن أي شخص معرض للإصابة بفيروس HMPV إلا أن بعض الأشخاص أكثر عرضة له بسبب عدة عوامل من بينها:
1-الإصابة بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
2-تناول أدوية تقمع الجهاز المناعي.
3-الإصابة بحالات تؤدي لضعف الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة البشري أو السرطان أو اضطرابات المناعة الذاتية.
يؤدي فيروس HMPV إلى مضاعفات تتطلب دخولك إلى المستشفى مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي، وحتى حدوث نوبات الربو، وعدوى الأذن، حسب موقع Cleveland Clinic.
بناءً على التاريخ الصحي للمريض والأعراض يُشخص الأطباء فيروس HMPV، حيث يمكن الحصول على مسحة من الأنف أو الحلق واختبار العينة للكشف عن وجود فيروسات والتهابات أخرى.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يوصي الأطباء بإجراء اختبار بالمنظار للقصبات الهوائية أو الأشعة السينية على الصدر للبحث عن أي تغييرات في مجاري الهواء بالرئتين.
الستيرويدات تقلل الالتهاب وتخفف بعض الأعراض
لا توجد مضادات للفيروسات تعالج فيروس HMPV، بل يمكن لأغلب الأشخاص السيطرة على أعراضهم بالمنزل حيث يشعرون بالتحسن، أما في الحالات الشديدة فيمكن أن تُحجز في المستشفى لمراقبة الحالة ومنع حدوث مضاعفات.
ومن بين العلاجات التي يخضع لها المرضى بالمستشفى:
-العلاج بالأكسجين في حالة صعوبة التنفس.
-الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق الحصول على السوائل عبر الوريد.
-يمكن للستيرويدات أن تقلل الالتهاب وتخفيف بعض أعراضك.
لتقليل خطر الإصابة بفيروس HMPV يُنصح باتباع بعض التعليمات، منها: غسل اليدين بالصابون جيداً واستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، وتغطية الأنف والفم بمرفقيك عند العطس أو السعال، وتجنب الاقتراب من المصابين بنزلة برد أو أي أمراض أخرى مُعدية.
يُنصح أيضاً بتجنب لمس الوجه والعينين والأنف والفم عند التواجد خارج المنزل، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وإذا كنت مريضاً تجنب التواجد بالقرب من الآخرين، وارتدِ كمامة.