6 أسباب للإصابة بالقشعريرة دون حمى.. سوء التغذية وبعض الأدوية أبرزها
6 أسباب للإصابة بالقشعريرة دون حمى
القشعريرة التي تشعر بها من فترة لأخرى، ليس سببها فقط الحمى بل قد تكون نتيجة التعرض لدرجات الحرارة الباردة أو ممارسة تمارين مكثفة أو بسبب ظروف صحية.
الشعور بالقشعريرة بسبب التعرض للبرد
أسباب الشعور بالقشعريرة دون حمى
1-التعرض للبرد
في حالة تواجدك في مكان بارد كالبحر أو حمام السباحة أو حتى بالخارج حيث يكون الطقس بارداً، فيمكن أن تُصاب بالقشعريرة خاصة إذا أصبحت ملابسك رطبة أو مبللة.
وكلما تقدم الشخص في العمر، فإن تنظيم درجة حرارة الجسم يصبح أكثر صعوبة، حتى وإن كانت صحته جيدة، كما أن الحالات الطبية مثل مرض السكري والقلب يساهمان في الشعور بالقشعريرة خلال البرد.
وتختفي القشعريرة بمجرد ارتفاع درجة حرارة الجسم، أما في حالة الاستمرار في الإصابة بالقشعريرة فربما تكون أصبت بمضاعفات مثل انخفاض درجة حرارة الجسم، ومن بين الأعراض الأخرى المصاحبة لهذه الحالة الخدر وتغيرات لون الجلد، وتلعثم الكلام والنعاس الشديد إضافة إلى اللسعة والحرقان خاصة في أصابع القدمين والأذنين والأنف.
2-الآثار الجانبية للأدوية والقشعريرة
يمكن لبعض الأدوية أن يكون لها آثار جانبية أو أن يسبب تناولها بشكل غير صحيح القشعريرة، مثل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والمكملات الغذائية، وبعض الأدوية الموصوفة؛ لذا إذا شككت أن القشعريرة التي تصيبك ناتجة عن دواء معين أخبر الطبيب على الفور.
بعض الأدوية قد تسبب القشعريرة
3-علاقة رد الفعل العاطفي بالقشعريرة
في حالة معاناتك من رد فعل عاطفي عميق تجاه موقف ما، كالخوف أو القلق فيمكن أن يسبب القشعريرة، كما يمكن أن تحدث القشعريرة عند المرور بتجربة عميقة إيجابية مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الكلمات الملهمة.
4-قصور الغدة الدرقية والقشعريرة
إذا كانت الغدة الدرقية غير نشطة أي لا تنتج ما يكفي من الهرمونات اللازمة لتنظيم معدل ضربات الأيض ودعم الصحة العامة ما يزيد من زيادة الحساسية للبرد والقشعريرة.
5-نقص السكر في الدم والقشعريرة
إذا انخفضت مستويات السكر في الدم بطريقة غير طبيعية، فهذه علامة على أن الدواء والنظام الغذائي بحاجة إلى التعديل، وتعتبر القشعريرة من أعراض نقص السكر في الدم.
انخفاض السكر في الدم يسبب القشعريرة
6-سوء التغذية والقشعريرة
إذا كان جسمك يفتقر للعناصر الغذائية الضرورية، فإنه يؤدي إلى القشعريرة وربما ينتج ذلك عن حالة صحية كامنة.
