التولاريميا عدوى بكتيرية يطلق عليها "حمى الأرانب" أو "حمى ذباب الغزلان"، تنتقل عن طريق الحيوانات مثل الأرانب والغزلان والقوارض وغيرهم الحاملين لبكتيريا "F. tularensis"، زادت نسبة انتشارها في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2011-2022 إلى 56% مقارنةً بالسنوات السابقة، حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
في السطور التالية توضح "بوابة صحة" أنواع التولاريميا التي تعد من الأمراض المعدية المميتة النادرة، وهي أكثر انتشاراً بين الأطفال في عمر 5-9 سنوات والرجال الأكبر سناً.
حمى الأرانب أكثر انتشاراً بين الأطفال في عمر 5-9 سنوات
على حسب الطريقة التي أصبت بها بالعدوى، يتحدد نوع مرض التولاريميا:
التولاريميا التقرحية الغدية من الأنواع الأكثر شيوعاً، حيث يُصاب بها الشخص في الغالب نتيجة عضة قرادة أو حيوان مصاب وتؤثر في الجلد والعقد الليمفاوية.
تشبه التولاريميا التقرحية الغدية، لكنها تؤثر في العقد الليمفاوية فقط، حسب موقع Cleveland Clinic.
في حالة دخول مياه ملوثة أو سوائل جسم حاملة للبكتيريا إلى العينين، فإنها تسبب ظهور بعض الأعراض بـ العين المصابة وحولها.
تناول الطعام أو الشراب الملوث، أو لمس الفم بأيدي ملوثة، قد يُسبب التهاب الحلق واضطرابات هضمية.
التولاريميا الفموية البلعومية تسبب اضطرابات هضمية.
تعتبر من الأنواع الأكثر خطورة، فأعراضها شبيهة بأعراض الالتهاب الرئوي.
يؤدي هذا النوع إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يؤثر في أجزاء أخرى من الجسم.
عندما تدخل بكتيريا F. tularensis إلى جسمك وتأكلها خلايا الجهاز المناعي، من المفترض أن تدمر الخلايا المناعية البكتيريا لكن تتكاثر البكتيريا داخلها، فتدمر الخلية المناعة وتتحرك في الجسم لإصابة خلايا أخرى.
ويؤدي مرض التولاريميا إلى تضخم الغدد الليمفاوية بشكل حاد، حيث تظهر في شكل نتوءات كبيرة على الجسم وقد يؤدي لتشقق الجلد في المكان الذي دخلت فيه البكتيريا الجسم.
مرضي نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بحمى الأرانب
رغم أن أي شخص يمكن أن يصاب بمرض التولاريميا لكن الأشخاص الذين على اتصال وثيق بالحيوانات أو الحشرات الحاملة للبكتيريا بسبب عملهم أو هواياتهم فهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل الطبيب البيطري أو عامل مزرعة أو الذي يقص صوف الاغنام، والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي سواء بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان أو الأدوية المثبطة للمناعة.