يشير فقدان الوزن إلى انخفاض إجمالي وزن الجسم بما يشمل فقدان الدهون والعضلات والماء، أما فقدان الدهون فيركز فقط على تقليل الدهون وهو هدف صحي وأكثر تحديداَ، ولأن فقدان العضلات يمكن أن يضر بالصحة يُنصح بالسعي إلى فقدان الدهون بدلاً من فقدان الوزن بشكل عام.استخدام الميزان وحده لا يكفي لمعرفة نوع الوزن
استخدام الميزان وحده لا يكفي لمعرفة نوع الوزن الذي تفقده، توفر أجهزة قياس الدهون أو أدوات قياس سماكة الجلد بيانات دقيقة حول نسبة الدهون مقارنة بالعضلات، تساعد هذه الأدوات في تتبع تقدمك بشكل أكثر دقة.
التركيز على فقدان الدهون يوفر فوائد عديدة، من بينها: تنظيم مستويات السكر من خلال تحسين التحكم في الجلوكوز، خفض الدهون الضارة، ما يعني تعزيز صحة القلب عبر تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول، وخفض الالتهابات المزمنة المرتبطة بالأمراض المزمنة.
يؤدي فقدان العضلات إلى حرق سعرات أقل أثناء الراحة وزيادة الوزن مرة أخرى، كما أشارت دراسة في Journal of Clinical and Aesthetic Dermatology إلى أن زيادة نسبة الدهون إلى العضلات تزيد مخاطر أمراض مثل السكري وأمراض القلب.
نصائح لفقدان الدهون مع الحفاظ على العضلات
البروتين أساسي للحفاظ على العضلات، حيث تشير الدراسات إلى أن نظاماً غذائياً غنياً بالبروتين يدعم فقدان الدهون ويحمي الكتلة العضلية، لذا توصي الإرشادات الأمريكية بتناول 34 إلى 56 جراماً يومياً للرجال، و34 إلى 46 جراماً يومياً للنساء، إلى جانب دور البروتين في الشبع يساعد على استقرار مستويات الطاقة ودعم المناعة.
الرياضة عامل حاسم في فقدان الدهون، وفقاً لدراسة في Journal of Nutrition الجمع بين التمارين ونظام غذائي صحي يحافظ على 93% من الكتلة العضلية، لذا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بـ150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا إلى جانب تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعياً.يجب اتباع نظام غذائي متوازن
خلق عجز طفيف في السعرات الحرارية عبر زيادة الأطعمة الكاملة مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، وتقليل الأطعمة المعالجة مثل المشروبات المحلاة والأطعمة المقلية واللحوم المصنعة.