هل تعانين من تغير واضح في الحالة المزاجية دون أن تعرف السبب؟ يبدو أن الهرمونات الأنثوية هي السبب وراء ذلك، وخاصة عند حدوث خلل فيها، ولكن ما هي العلامات والأعراض المحددة، التي تشير إلى وجود خلل في الهرمونات؟
هل يبدو أن مزاجك متقلب مثل الطقس؟ ليس لديك طاقة أو تشعرين وكأن عقلك في ضباب؟ يمكن أن يكون السبب خللاً في الهرمونات، حيث تعاني النساء بشكل طبيعي من تقلب مستويات الهرمونات طوال فترة الدورة الشهرية، ما يسبب أعراضًا جسدية وعاطفية، نقلاً عن "Healthline".
توجد بعض الأعراض التي تشير إلى وجود خلل هرموني لدى النساء، وفيما يلي أبرز هذه العلامات:
قد تؤدي متلازمة ما قبل الحيض (PMS) إلى تغيرات هرمونية قبل وأثناء الدورة الشهرية، ما يسبب الارتباك أو الاكتئاب أو القلق، ولكن إذا وجدت أن تقلبات مزاجك خارجة عن السيطرة أو لا تتزامن مع دورتك الشهرية، يكون ذلك علامة على وجود خلل هرموني.
الخلل الهرموني
تستمر الدورة الشهرية عند معظم النساء ما بين 21 إلى 35 يوماً، وإذا كانت الدورة الشهرية أطول أو أقصر مما هو معتاد، فيشير ذلك إلى وجود خلل هرموني.
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فقد يكون ذلك نتيجة لتغير مستويات الهرمونات، كما يساهم انخفاض هرمون الأستروجين في اضطراب النوم والتعرق الليلي والهبات الساخنة.
قلة النوم
يظهر حب الشباب عند العديد من النساء خلال فترة الدورة الشهرية، ولكن إذا كنت تعاني من حب الشباب طوال الوقت، فيرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات الأندروجين -هرمون الذكورة- ما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية، وبالإضافة إلى ذلك، يكون ارتفاع الأندروجين علامة على متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية أخرى.
تواجه النساء في مرحلة سن اليأس صعوبات في الذاكرة والتركيز، يشار إليها باسم "ضباب الدماغ"، وتم ربط هذا بانخفاض مستويات هرمون الأستروجين.
التعب يُعد من الأعراض التي تعاني منها فئة كبيرة من النساء، ومن المحتمل أن يكون انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) هو السبب خلف ذلك.
قد تسبب مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الصداع، ولكن انخفاض هرمون الأستروجين هو سبب شائع لدى النساء.
انخفاض مستويات هرمون الأستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث ونقص هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث، يؤدي إلى جفاف المهبل، ما يسبب الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
مع انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، يمكن أن يصبح مجرى البول جافًا أو ملتهباً، ما يسبب تكرار التبول، ويزيد من خطر التهابات المسالك البولية.