اختيار الفيتامينات والمعادن التي يجب استهلاكها يومياً يعتمد على حالتك الصحية، ففي بعض الأوقات، يمكن أن تحصل على العناصر الغذائية من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ولكن هناك من يعانون من نقص بعض العناصر المهمة، وفي هذه الحالة يفضل استهلاك بعض المكملات الغذائية.
يعد استهلاك المكملات الغذائية أحد الحلول الصحية التي يمكنك تطبيقها إذا لم تتمكن من الحصول على كل العناصر الغذائية التي تحتاجها من أجل عيش حياة صحية، وفي هذه الحالة، يفضل التحدث مع الطبيب حول الفيتامينات والمعادن المناسبة وفقاً للفئة العمرية، نقلاً عن "Health".يتناول العديد من الأشخاص المكملات الغذائية لتلبية احتياجاتهم
يتناول العديد من الأشخاص المكملات الغذائية لتلبية احتياجاتهم من العناصر الغذائية ودعم الصحة العامة، ولكن يفضل الحصول على معظم المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم عن طريق تناول نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات الخالية من الدهون، والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان.
يحتاج العديد من الأشخاص إدراج المكملات الغذائية في روتينهم اليومي أكثر من غيرهم، وفيما يلي بعض منهم:
-الفئات الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً: يحتاج النساء بعد انقطاع الطمث إلى مكملات الكالسيوم وفيتامين D، كما تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء وبعد انقطاع الطمث إلى فقدان كثافة العظام سريعاً، كما يساعد الكالسيوم وفيتامين D على الوقاية من هشاشة العظام، التي تسبب ضعف العظام وتزيد من خطر الإصابة بالكسور.ينصح طبيب أمراض النساء والتوليد بتناول مكملات حمض الفوليك
-الحوامل أو اللاتي يحاولن الحمل: من المرجح أن ينصح طبيب أمراض النساء والتوليد بتناول مكملات حمض الفوليك إذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، وخاصة أنه يلعب دوراً مهماً في منع التشوهات الخلقية.
-النباتيون: الأشخاص الذين لا يتناولون منتجات الألبان أو الأسماك أو اللحوم يفتقرون إلى الفيتامينات B2 وB12 وD، وفي هذه الحالة، تُعد المكملات الغذائية هي الحل المثالي.
وبناءً على ذلك، يجب العلم أن المكملات الغذائية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة بشكل عام، ولكن ينبغي استهلاكها بعد إجراء الفحوصات الطبية التي تؤكد أنك بحاجة إلى تناولها، أو تعاني من نقص في معدلاتها، حتى لا تسبب أعراضاً جانبية أو مضاعفات صحية.