عند التسوق في أي صيدلية أو متجر للأغذية الصحية، من المحتمل أن تجد مجموعة واسعة من المكملات الغذائية متنوعة الأشكال والأحجام، بما في ذلك المسحوق والأقراص، وتتمتع جميعها بفوائد صحية، ولكن ينبغي اختيار ما يناسبك منها أولاً، للحفاظ على صحتك العامة، ولتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
ويقول خبراء التغذية إنه إذا كنت تبحث عن المكملات الغذائية المناسبة لك، فعليك أن تعلم أن هناك بعض المكملات الغذائية التي تضر بصحتك، وخاصةً إذا تم تناولها بجرعات غير مناسبة أو تم مزجها مع بعض الأدوية الموصوفة طبياً أو أدوية أخرى، وبناءً على ذلك، عليك بقراءة المعلومات المكتوبة على الملصق الغذائي، للتعرف على الفوائد الصحية المحتملة والمخاطر، نقلاً عن"Everyday Health".
المكملات الغذائية تعمل على تعويض العناصر الغذائية
وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، فإن المكملات الغذائية هي منتجات صحية تهدف إلى تعويض العناصر الغذائية التي تفتقر إليها، وتشمل هذه المنتجات الفيتامينات والمعادن والأعشاب والأحماض الأمينية والإنزيمات والنباتات، ومن الهام ملاحظة أن المكملات الغذائية لا تخضع للتنظيم من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بنفس الطريقة التي يتم بها تنظيم الطعام.
وفقًا لتقارير الإحصاءات الصحية الوطنية التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أبريل 2023، أظهرت بيانات المسح من عام 2017 إلى مارس 2020 أن 1 من كل 3 شباب تترواح أعمارهم بين 7 سنوات إلى 19 عاماً، وما يقرب من 3 من كل 5 بالغين يبلغون 20 عاماً وما فوق يتناولون المكملات الغذائية بانتظام.
يجب التواصل مع الطبيب أو خبير التغذية قبل تناول المكملات
تقول المتخصصة في الطب الرياضي، د.كاثي نغوين، إنه يجب أن يدرك المستهلكون أن المكملات الغذائية التي يشترونها، تختبرها الشركة المصنعة ولا تخضع لبروتوكول التحقق أو السلامة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وبناءً على ذلك، ينبغي أن تضع في اعتبارك أن تناول المكملات الغذائية لا يعتمد على مشورة الأصدقاء أو العائلة، وبدلاً من ذلك، لابد من التواصل مع الطبيب أو خبير التغذية حتى يحدد الجرعة التي تناسب حالتك الصحية والفئة العمرية وغيرها من العوامل الأخرى.