مخدرات الاغتصاب هي مواد تُستخدم لتغيير قدرة الضحية على الدفاع عن نفسها أو اتخاذ قرارات بهدف ارتكاب اعتداء جنسي، وبدأ في الظهور بالمجتمع المصري بعدما كان يقتصر انتشاره على أمريكا وبعض الدول الأوروبية.
وتشير تقارير إلى أن النساء يعانين من اعتداءات جنسية سواء مكتملة أو محاولات اعتداء، حيث تعرضت حوالي 11 مليون امرأة للاغتصاب تحت تأثير الكحول أو المخدرات، ورغم عدم وجود بيانات قاطعة حول استخدام العقاقير في ارتكاب الاعتداءات تشير تقارير إلى زيادة هذه الظاهرة.
عقاقير تسهل الاعتداء الجنسي وتفقد الضحية القدرة على المقاومة
تعمل هذه العقاقير على تسهيل الاعتداء الجنسي بطرق متعددة مثل جعل الشخص أكثر استجابة وأقل قدرة على قول "لا" أو إضعافه جسدياً ليصبح غير قادر على المقاومة أو حتى فقدان الوعي الجزئي أو الكلي، وهناك العديد من المواد التي يمكن أن تُستخدم في هذا السياق من أبرزها:
الكحول: يُعد الكحول من أكثر المواد شيوعاً في حالات الاعتداء الجنسي، حيث أظهرت دراسات أن 31% من الحالات كانت مرتبطة بالكحول.
البنزوديازيبينات: هي أدوية مضادة للقلق مثل Xanax وKlonopin، التي يمكن أن تسبب النعاس وتضعف قدرة الشخص على المقاومة.
الكيتامين: مخدر يعمل بسرعة لإحداث شعور بالاسترخاء وقد يفقد الشخص وعيه أو يصبح مرتبكاً.
حمض جاما-هيدروكسيبيوتريك (GHB): هو ناقل عصبي يبطئ النشاط في الجهاز العصبي المركزي، مما يجعل الشخص يشعر بالخمول أو الارتباك.
أحد الأساليب الشائعة هو إذابة العقار في مشروب الضحية، ما يجعل من الصعب اكتشافه، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى أن الشخص تعرض للتخدير، مثل:
الشعور أو التصرف كما لو كنت مخموراً دون شرب الكحول.
الشعور بالارتباك أو الضياع.
فقدان الوعي أو عدم القدرة على تذكر ما حدث.
عدم القدرة على تذكر كيف وصل الشخص إلى المكان.
إذا شعرتي بتعرضك للتخدير عليكِ اتباع بعد الاجراءات
إذا كنتِ تشكين في أنك تعرضت للتخدير من الضروري اتخاذ بعض الخطوات لحماية نفسك:
إخبار صديق موثوق على الفور.
طلب المساعدة الطارئة.
الانتقال إلى مكان آمن.
تجنب الاستحمام للحفاظ على الأدلة حتى يتم إجراء الفحص الطبي.
من الضروري اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر التعرض للتخدير، مثل:
تجنب شرب أي مشروب له طعم أو رائحة غريبة.
عدم ترك الشراب دون مراقبة.
استخدام نظام الأصدقاء بحيث يراقب الأصدقاء بعضهم البعض أثناء الخروج أو الحفلات.