بالرغم من فعالية دواء كربونات الليثيوم في استقرار المزاج وتحسين حياة مرضى الاضطراب ثنائي القطب، إلا أن رحلة العلاج به ليست خالية من التحديات، فإضافةً إلى الفوائد العلاجية، يحمل هذا الدواء معه مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تؤثر على جودة حياة المريض.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الآثار الجانبية لدواء كربونات الليثيوم، وتقدم مجموعة من الاحتياطات الضروري اتباعها عند استخدامه.
دواء كربونات الليثيوم
من الآثار الجانبية التي يعاني منها مرضى اضطراب ثنائي القطب أثناء الحصول على كربونات الليثيوم زيادة العطش، والتعب والدوار والنعاس إضافةً إلى زيادة التبول وزيادة الوزن والمعاناة من رعشة اليدين الخفيفة، ويمكن لمثل هذه الآثار الاختفاء مع تكيف الجسم مع الدواء ولكن إذا استمرت أو ساءت الأعراض الجانبية فمن الأفضل أن تخبر الطبيب.
وفي حالة المعاناة من آثار جانبية أكثر خطورة مثل الإسهال والقيء والمشي غير الثابت، إضافةً إلى الارتباك وصعوبة الكلام وعدم وضوح الرؤية، وارتعاش شديد في اليد وتغيرات في الرؤية، إلى جانب ألم وتورم المفاصل وتغير لون أصابع القدم فيجب الحصول على مساعدة طبية طارئة.
دواء كربونات الليثيوم يسبب الإسهال
ورغم أن كربونات الليثيوم يمكن أن يزيد مستوى السيروتونين ونادراً، ما يسبب سِمية السيروتونين، إلا أن مخاطر هذه الحالة تزداد في حالة تناول أدوية أخرى تزيد من السيروتونين إلى جانب كربونات الليثيوم، حسب موقع WebMD.
من الضروري تناول كربونات الليثيوم بالمقدار الصحيح الذي يصفه الطبيب؛ لأن زيادة الجرعة يمكن أن يسبب الغثيان والإسهال وارتعاش اليدين والدوار والنوبات ومشاكل الكلام والارتباك أو زيادة كمية البول.
وقبل تناول كربونات الليثيوم، أخبر طبيبك إذا كنت تعاني من حساسية تجاهه؛ أو إذا كان لديك أي حساسية أخرى، فهذا المنتج يحتوي على مكونات غير نشطة يمكن التسبب في تفاعلات تحسسية أو مشاكل صحية أخرى.
كما من الضروري إخبار الطبيب بتاريخك الطبي خاصةً إذا كان لديك مشكلات متعلقة بالقلب أو الكلى أو المسالك البولية والغدة الدرقية خاصة قصورها، أو سرطان الدم أو الجفاف الشديد وحتى مرض باركنسون.
احتياطات ضرورية عند استخدام دواء كربونات الليثيوم لمرضى القلب
يجب على المرأة التي تعاني من اضطراب ثنائي القطب إخبار طبيبها بحملها أو رغبتها بالحمل، لأن الليثيوم قد يضرّ الجنين، ويُوصف لها بديل مناسب، كما أنه ينتقل إلى حليب الثدي، لذا يُنصح بتجنب الرضاعة الطبيعية أثناء تناوله.