عندما تشعر بالتبول تذهب إلى المرحاض فوراً، لكن المرحاض قد لا يكون متاحاً في بعض الأوقات فتضطر إلى حبس البول لفترة قصيرة وهذا ليس ضاراً، لكن إذا كنت تحبسه لفترات طويلة فإنه يزيد من خطر الإصابة بعدة مشكلات صحية، تكشف عنها "بوابة صحة".
كم من الوقت يمكنك حبس البول؟
رغم أن المثانة تستوعب ما يصل بين 1.5 – 2 كوب من السوائل، إلا أن الشعور بالامتلاء يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل من بينها كمية ونوع السائل الذي يشربه الشخص، فشرب الكثير من الماء خلال فترة قصيرة أو شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين يسبب الرغبة في التبول.
أما بالنسبة للذين يعانون من مشكلات أثناء التبول، حيث يشعرون بحاجتهم المتكررة للذهاب إلى المرحاض لكن إفراغ المثانة يكون بكمية قليلة، فهذا في الغالب بسبب عدوى المسالك البولية، وفي حالة الشعور بالانزعاج أو إفراغ المثانة بشكل غير كامل فربما يكون السبب تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة وغيرها من الأسباب الأخرى.
يرتبط حبس البول لفترات طويلة بزيادة خطر الإصابة بـ عدوى المسالك البولية أو فرط نشاط المثانة على المدى الطويل، فالبول الذي يظل لفترة طويلة راكداً في المثانة يمكن أن يزيد من نمو البكتيريا، ولتجنبها يجب تناول الكثير من السوائل وتفريغها، وفق ما ذكره موقع "Verywell Health".
عدوى المسالك البولية بسبب حبس البول
في حالة أنك تريد حبس البول لفترة قصيرة، فهناك بعض الخطوات التي عليك التوقف عن القيام بها ومن بينها:
1-في حالة امتلاء المثانة بالفعل، ولا يوجد مكان للذهاب إليه، عليك عدم شرب الماء لكي لا تتفاقم المشكلة.
2-يجب التوقف عن الحركة والقفز أو الاهتزاز لكي لا يزيد الشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، بل عليك البقاء ساكناً لتقليل الشعور بامتلاء المثانة.
3-المشروبات المحتوية على الكافيين تهيج المثانة، كما تزيد رغبتك في الدخول للمرحاض؛ لذا عليك التوقف عن شربها.
4-عندما تكون المثانة ممتلئة، فإن العطس أو الضحك قد يجعل الموقف أكثر إزعاجاً أو يسبب بعض التسرب.
تمارين كيجل للحفاظ على صحة المثانة
للحفاظ على صحة المثانة، وقوة قاع الحوض، فيجب تقوية العضلات الموجودة في قاع الحوض، لتقليل أعراض سلس البول والقدرة على الذهاب إلى المرحاض لفترة أطول.