سرطان المثانة من أنواع السرطانات التي تبدأ في خلايا العضو العضلي المجوف أسفل البطن كما تُخزن البول، ويظهر سرطان المثانة في الخلايا التي تُبطن العضو من الداخل، كما يتم تشخيصه في المراحل المبكرة.
ويتساءل بعض الرجال عما إذا كان سرطان المثانة يؤثر في قدرتهم الجنسية حتى بعد فترة العلاج،؛ لذا دعنا نكشف لك حقيقة الأمر.
الآثار الجانبية لسرطان المثانة
يخضع مصابو سرطان المثانة إما للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الجراحة لإزالة المثانة، ويمكن لهذه العلاجات أن تؤثر على العلاقة الحميمة للمريض؛ وتتمثل الآثار الجانبية الجنسية الشائعة المرتبطة بسرطان المثانة في:
إذا خضع المريض لجراحة سرطان المثانة، فإنها قد تعطل أعصاب الحوض المتحكمة في الانتصاب، ووقتها سيكون بحاجة إلى تناول الأدوية لزيادة تدفق الدم إلى القضيب.
قد يحتاج بعض المصابين إلى فغر المثانة وهو إجراء جراحي لتصريف البول في كيس خارج الجسم، وهذا يؤدي إلى انخفاض ثقة الرجل بنفسه والتوتر إذا أراد ممارسة العلاقة الحميمة.
لكن هناك بعض الخطوات التي يمكن القيام بها لممارسة العلاقة الحميمة بأمان مع إقناع شريكتك بذلك، حيث يمكنك إفراغ كيس فغر المثانة قبل ممارسة الجماع لتقليل فرصة حدوث تسرب.
كما يمكن لبعض الرجال ارتداء ملابس النوم لتغطية شكل كيس الفغر أثناء العلاقة الحميمة، وذلك وفق ما ذكره موقع foxchase.
الحالة النفسية لمريض سرطان المثانة
يؤدي السرطان إلى القلق والاكتئاب والتوتر، وكل ذلك ناتج عن صورة الجسم، وبما أن التغيرات المزاجية تؤثر على الحياة الجنسية، فيجب استشارة الطبيب بشأن هذا الموضوع.
هدف مضخة القضيب تدفق الدم إلى العضو باستخدام جهاز شفط فراغي والحفاظ على الدم هناك من خلال حلقة موضوعة حول قاعدة قضيبك، حيث تساعد على الانتصاب عندما لا تعمل الأعضاء والأعصاب المحيطة بكفاءة.
هذا الجهاز يتم إدخاله جراحياً للسماح للسوائل بنفخ القضيب والحصول على الانتصاب، كما يمكن إدخال غرسات صلبة أيضاً.
بسبب التغيرات في نمط الحياة وحياتك الجنسية، فربما تشعر بالقلق من المدة التي يستمر فيها الانتصاب وتوترك من شعور شريكتك تجاه ما يحدث؛ لذا فالعمل مع معالج جنسي يساعدك في تجاوز التغيرات التي تطرأ على حياتك بعد الإصابة بسرطان المثانة.