النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يساعد على الحماية من الأمراض، كما أنه يعزز الصحة بشكل عام، كما يوفر الألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم، وتزيد معدلات الشبع، ولكن هل تعلم أن تناول الفواكه وخاصة عند الإصابة بالسرطان، يمكن أن تساعد في عملية الشفاء أو تقلل من فرص الإصابة؟
عندما تخضع لعلاج السرطان أو تحاول منع السرطان من العودة، فقد تكون بعض الفواكه خياراً مثالياً، ويرجع ذلك إلى أن بعض الأنواع، تتميز بعناصر مقاومة للسرطان، كما أنها تساعد على مكافحته، نقلاً عن "Webmd".
توفر الأنواع المختلفة من الفواكه العناصر الغذائية، التي تحتاجها أثناء علاج السرطان، وتساعد أيضاً بعض الفواكه في إدارة الأعراض، أو تقلل من معدل الإصابة، وفيما يلي بعض منها:
تناول فاكهة الجريب فروت للوقاية من السرطان
تعد الفواكه الحمضية من الخيارات الموصى بها دائماً لتقوية الجهاز المناعي، بما في ذلك الجريب فروت والبرتقال، فضلاً عن دورها في الوقاية من أنواع محددة من السرطان، وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت العديد من الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الحمضيات أو العصير 3-4 أيام في الأسبوع يكونون أقل عرضة للإصابة بالسرطان.
يعد التفاح من الفواكه الصحية التي ينصح الأطباء باستهلاكها في الصباح، ويرجع ذلك إلى أنه غني بمضادات الأكسدة المهمة التي تعمل على خفض فرص الإصابة بالسرطان، ولا سيما سرطان الرئة، ويساعد التفاح أيضاً على الوقاية من سرطان الثدي وسرطان القولون، والعديد من السرطانات الأخرى.
التفاح يقي من سرطان الرئة
الفواكه الخضراء التي تتمثل في الكيوي والعنب الأخضر تساهم في الحماية من سرطان القولون والمستقيم، حيث إن كلاً من العنب الأخضر والكيوي غني بمضادات الأكسدة التي توفر حماية من السرطان من جانب، كما أنها تعزز صحة الأمعاء من جانب آخر.
يمكن أن تكون الفواكه المجففة مثل البرقوق والزبيب خياراً صحياً، إذا كنت تفكر في الحصول على السكر الطبيعي، وبجانب ذلك، تناول الفواكه المجففة بانتظام، يوفر وقاية من بعض أنواع السرطان، كما أنه يمنع انتشاره، وبناءً على ذلك، لا بد من إدراج هذه الفواكه في النظام الغذائي كوجبة خفيفة، ويمكن استهلاكها كعصير صحي دون إضافة سكر.