تزيد الإصابة بالحروق من احتياجاتك الغذائية بشكل كبير، فكلما زاد حجم الحرق، زادت العناصر الغذائية التي تحتاجها للشفاء؛ لذا يقول خبراء تغذية إن اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية والبروتين، من أفضل الحلول الصحية التي تساعد في الشفاء من الحروق.
عند التعرض لحروق في أحد أجزاء الجسم، تعتقد أن المراهم الموضعية وتناول الأدوية، هي الحل الوحيد لعلاج الحرق، ولكن هذا غير صحيح، حيث يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية على دعم الجهاز المناعي، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، ويساهم أيضاً في التخلص من الآثار السلبية الناتجة عن الحروق، نقلاً عن "Walkermethodist".
النظام الغذائي الصحي يساعد في التئام الحروق
يقرر اختصاصي التغذية والفريق الطبي مقدار التغذية التي تحتاجها (مثل السعرات الحرارية والبروتين) وفقاً لبعض العوامل، بما في ذلك الوزن والطول والعمر وحجم الحرق.
وبالإضافة إلى ذلك، تُعد الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك وفيتامين A من أكثر العناصر المهمة، حيث تعمل على تسريع وتيرة الشفاء من جانب، كما أنها تحمي من العدوى البكتيرية أو الفطرية عند التعرض للحروق من جانب آخر، وبناءً على ذلك، فإن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن سيساعدك على الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية لدعم التئام الحروق.
يتطلب الشفاء من إصابة الحروق إضافة المزيد من السعرات الحرارية والبروتين أكثر من أي نوع آخر من الإصابات، وبناءً على ذلك عند الإصابة بالحروق، من المهم تناول البروتينات الصحية في كل وجبة، مع إدراج الفواكه والخضراوات.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين، منتجات الألبان (الحليب، الزبادي، الجبن)، والعدس، والفول، والمكسرات، والبيض، كما يساعد شرب مخفوق الحليب أو العصائر على تلبية احتياجاتك من السعرات الحرارية والبروتين، وإذا لزم الأمر، قد يوصي الفريق الطبي أيضاً باستهلاك مكملات معينة من الفيتامينات أو المعادن.
ماذا يحدث إذا كنت مريض سكري وتعرضت لحرق؟
بعد الإصابة بالحروق، يسبب التوتر ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يتداخل مع عملية الشفاء، وفي هذه الحالة، يصف فريق الرعاية الصحية الخاص بك الأنسولين، الذي يخفض نسبة السكر في الدم حتى يتحسن مستوى السكر، ويوصى بالحد من الأطعمة الغنية بالسكر والحلويات والمشروبات التي تحتوي على المحليات الصناعية.