يسعى الوالدان لمساعدة طفلهما على التعرف على الأشياء والأصوات بسرعة، لذا يظلان في حالة ترقب دائمة لعلامات النمو الطبيعية التي يجب أن تبدو عليه، ويحاولان توفير كل ما يحتاجه في هذه الرحلة.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح التي وصفها الأطباء لمساعدة الأمهات والآباء على تعليم الطفل التعرف على هويته واسمه بسهولة، حتى تتطور مهاراته، ويصبح أكثر قدرة على معرفة ذاته، نقلاً عن "MomJunction".
يُنصح بمنادة طفلك باسمه في سن مبكرة
لمساعدة الطفل على التعرف على اسمهم، يُنصح بـ:
1-بدء مناداة الطفل باسمه في سن مبكرة.
2-استخدام الأسماء الحقيقية للأشياء والأشخاص حول الطفل، ما يساعد على تعريفه بالكلمات بشكل أفضل.
3-تجنب مناداته بأسماء الحيوانات الأليفة، لأن ذلك يمكن أن يسبب له الارتباك والحيرة.
4-مناداة الطفل باسمه عندما ينظر بعيداً أو عندما يكون منشغلاً بلعبة ما أو سحب تركيزه مشهد ما.
5-بمجرد أن يستجيب طفلك لاسمه في المنزل، يمكنك محاولة مناداته بين أفراد العائلة الآخرين، لاختبار قدرته على التمييز.
6-يمكن زيادة عوامل التشتيت حول الطفل للتحقق من مدى استجابته لاسمه من وقت لآخر.
7-تشجيع أفراد الأسرة على مناداة الطفل باسمه عند التفاعل معه مباشرةً، أو خلال إجراء مكالمات الفيديو معه.
توجه للطبيب لو لم يستجب الطفل لاسمه لإجراء تقييم شامل
إذا فشل الطفل في الاستجابة لاسمه خلال عامه الأول، يجب على الوالدين التحدث إلى طبيب أطفال لإجراء تقييم شامل للسبب الأساسي، حيث يعد عدم استجابة الطفل لاسمه من العلامات المحتملة على وجود مشكلة في المهارات اللغوية الاستقبالية.
ولحل هذه المشكلة أيضاً، يمكن أن تستخدم الأم يد الطفل، أي إضافة بعض الإشارات اللفظية التي تساعده على تمييز نغمات اسمه.
وبناءً على ذلك، ينبغي مراقبة مهارات التطور التي تطرأ على الأطفال من أجل تنميتها جيداً، والتعامل مع المشاكل الأولية التي تقابله خلال الشهور الأولى بشكل سليم، حتى يصبح قادراً على التعرف على الأشياء بعد عامه الأول، ولا مانع من ممارسة النصائح الطبية، التي تسهل على الأم التعامل مع طفلها خاصةً لو كان الأول لها.