نظام الماكرو الغذائي للرجال.. آثاره الجانبية ونصائح لحساب السعرات الحرارية
الآثار الجانبية لنظام ماكرو للرجال
على الرغم من فاعلية نظام الماكرو في فقدان الوزن، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة، كما أنه غير مناسب للجميع، وبناءً على ذلك، ينبغي على الرجال الالتزام ببعض النصائح أثناء اتباعه.
في بعض الحالات، يكون حساب وحدات الماكرو أسهل من حساب السعرات الحرارية اليومية، ولكن ليس دائماً، حيث أوضح كيري غانز، أخصائي تغذية مسجل ومؤلف كتاب The" "Small Change Diet أنه بالنسبة للشخص العادي، لا ينبغي أن يعتمد أسلوب الأكل الصحي على نسب مئوية، نقلاً عن "Prevention".
نظام الماكرو قد يسبب تفاقم اضطرابات الأكل
ما هي الآثار الجانبية لاتباع الرجال نظام الماكرو؟
يمكن أن يؤدي نظام الماكرو إلى تفاقم اضطراب الأكل، ويصل الأمر في كثير من الأوقات إلى هوس حساب السعرات الحرارية، مما يقيد الخيارات الغذائية أمامك، ويمكن أن تفقد رغبتك في فقدان الوزن.
كيفية حساب وحدات الماكرو لفقدان الوزن؟
يعتمد حساب وحدات الماكرو على بعض العوامل بما في ذلك العمر والحجم ومستوى النشاط، وبالتالي الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية يحتاجون إلى كمية مختلفة من الكربوهيدرات والبروتينات مقارنة بالآخرين، ولكن بشكل عام، يجب اتباع النصائح التالية عند حساب وحدات الماكرو:
1-اكتشف احتياجاتك من السعرات الحرارية
يمكنك حساب السعرات الحرارية التي تحتاجها من خلال الآلة الحاسبة أو استخدام مخطط وزن الجسم.
يمكنك استخدام حاسبة الماكرو تسهيلاً وتوفيراً للوقت
2. إحصاء وحدات الماكرو الخاصة بك
بمجرد حصولك على عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، يمكنك استخدام النسب الكلية لتحديد عدد جرامات البروتين والدهون والكربوهيدرات التي يجب تناولها يومياً، ويتضمن هذا القليل من العمليات الحسابية.
ويمكنك توفير الوقت باستخدام حاسبة الماكرو، وباستخدام هذه الأداة، تستطيع معرفة أن المرأة التي تتناول 1500 سعرة حرارية وتمارس الرياضة لمدة نصف ساعة معظم أيام الأسبوع ستحتاج إلى 150 جراماً من الكربوهيدرات، و112 جراماً من البروتين، و50 جراماً من الدهون يومياً.
هل وجبات الماكرو صحية؟
بالنسبة للكثيرين، تعد وجبة الماكرو أو خطة النظام الغذائي المرن طريقة رائعة لإنقاص الوزن وتحقيق أهداف معينة تتعلق بالوزن، وخاصة إذا كنت تحب ممارسة الرياضة، كما أنه لا يعتمد على الحرمان من الطعام، وبالتالي يعزز فاعلية نجاح الرجيم الصحي دون العودة إلى الإفراط في تناول الطعام.
