تشعر الأم بالخوف على طفلها من العواقب الصحية التي يمكن أن يتعرض لها بما في ذلك اليرقان، ولكن أكد الأطباء أن اليرقان من المشاكل الصحية التي يسهل علاجها، مع تطبيق بعض النصائح الفعالة لتجنب المخاطر الصحية.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة التي تحتاجها الأم عند إصابة طفلها باليرقان، وكيفية التعامل مع الأمر بشكل سليم، دون التسبب في مزيد من المخاطر الصحية، وخاصة أن حديثي الولادة يعانون من مشاكل صحية عدة لضعف الجهاز المناعي، نقلاً عن "MomJunction".العلاج بالضوء لتقليل مستويات البيليروبين
إذا لم تختفِ الأعراض التي تظهر على الطفل خلال أسبوعين على الأقل، يفضل تطبيق النصائح العلاجية التالية:
1-العلاج بالضوء: العلاج بالضوء يشمل التعرض لنوع خاص من الضوء الأزرق؛ لتقليل مستويات البيليروبين من خلال عملية تسمى الأكسدة الضوئية، وتحدث الأكسدة الضوئية عند إضافة أكسجين إضافي إلى البيليروبين، مما يساعده على الذوبان بسهولة في الدم ومن ثم إخراجه من الجسم.
2-نقل الدم التبادلي: قد لا تستجيب مستويات البيليروبين الزائدة في الدم بشكل جيد في بعض الأحيان للعلاج بالضوء، وفي مثل هذه الحالات النادرة، يحتاج الطفل إلى نقل دم كامل لعلاج اليرقان، وتنخفض الأعراض بشكل ملحوظ لأن الدم المنقول لا يحتوي على البيليروبين.
توجد بعض العلاجات المنزلية الفعالة، التي تساهم في إدارة أعراض اليرقان وتتضمن ما يلي:
1-تعرض حديثي الولادة لضوء الشمس في الصباح لعلاج اليرقان.
2-يجب خلع ملابس الطفل حتى يتعرض جلده لأقصى قدر من أشعة الشمس، ويجب أن تكون درجة الحرارة المحيطة مريحة.
3-ينبغي أن تُرضع الأم طفلها من 8-12 مرة لتقليل أعراض اليرقان.
4-على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية مرتبطة باليرقان، إلا أنه ليس هناك حاجة لوقف الرضاعة الطبيعية إلا بعد استشارة الطبيب.من الأعراض التي تشير إلى أن طفلك بحاجة إلى رعاية طبية النعاس
1-علامات الضعف.
2-انخفاض معدل التبول.
3-انخفاض درجة حرارة الجسم.
4-تغير لون الجلد إلى درجات أغمق من اللون الأصفر أو البرتقالي.
5- وصول اليرقان إلى الساقين.
6-كثرة النعاس والخمول.