يُعد تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية التي تؤثر على الأطفال، خاصةً في ظل ما أشار إليه تقرير "حالة الهواء العالمي" من أنه أصبح ثاني أكبر عامل خطر يؤدي إلى الوفاة على مستوى العالم،
وفقاً لمعهد الصحة البيئية بالولايات المتحدة الأمريكية، تسبب التلوث في وفاة 8.1 مليون شخص عالمياً في عام 2021، بينما يتعرض الجميع لمخاطر التلوث فإن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر تأثراً مما يتطلب اتخاذ تدابير لحمايتهم من أضراره.
اهتم بالتنظيف العميق للمنزل من الغبار والعفن
قم بتنظيف المنزل بانتظام للتخلص من العفن والغبار وبراغيث الحيوانات، لأن الأطفال يقضون وقتاً كبيراً داخل المنزل، فإن جودة الهواء الداخلي تلعب دوراً هاماً في صحتهم، تأكد من إجراء تنظيف عميق بانتظام للحفاظ على بيئة صحية.
حافظ على تهوية جيدة لمنزلك عن طريق فتح النوافذ يومياً للسماح بتدوير الهواء النظيف، في المدن ذات مستويات التلوث العالية، تأكد من أن منزلك مجهز بنظام تهوية مناسب ومراوح عادم لضمان تبادل الهواء بفعالية.
تابع مؤشر جودة الهواء بانتظام لملاحظة أي تغييرات في جودة الهواء واتخاذ الإجراءات اللازمة، الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، لذا من الضروري مراقبة المؤشر لتقليل تعرضهم.
اجعل طفلك يرتدي الكمامات عندما يكون مؤشر جودة الهواء منخفضاً، الكمامة يمكن أن تحمي الطفل من استنشاق الهواء الملوث وتقلل من تأثيراته السلبية.
حاول تقليل وقت الأطفال في الهواء الطلق خلال الأيام التي يكون فيها تلوث الهواء شديداً، شجعهم على ارتداء القبعات واستخدام واقي الشمس في الأيام الحارة، تقليل التعرض للتلوث والحرارة يساعد في حماية صحة الطفل.
تواجد الأطفال في أماكن طبيعية يخفف من تأثير التلوث
اصطحب أطفالك إلى الحدائق أو الأماكن الطبيعية التي تحتوي على نباتات وأشجار، حيث تكون مستويات التلوث أقل، التواجد في الطبيعة النقية يمكن أن يعزز صحة الجهاز التنفسي للطفل ويخفف من تأثيرات التلوث.
علم أطفالك تمارين التنفس مثل أنولوم فيلوم براناياما، بهاستريغا، وكابالباتي، التي تساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي وتعزز مرونة الرئتين.
باتباع هذه النصائح، يمكنك المساهمة في ضمان أن يتنفس طفلك هواءً أنقى وتوفير حماية أفضل لصحتهم التنفسية.