عملية تنظيف الرحم معروفة علمياً باسم التوسيع والكشط (Dilation and Curettage)، وهي إجراء جراحي بسيط يتم فيه إزالة الأنسجة من بطانة الرحم، وتُستخدم هذه العملية لأغراض تشخيصية وعلاجية.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة خطوات إجراء عملية تنظيف الرحم، حتى تعلمين جيداً الإجراءات المتبعة في هذا الخصوص حال تعرضتِ للأمر.
- يُطلب من المريضة الصوم قبل العملية لمدة محددة، عادةً من 6 إلى 8 ساعات.
- يتم إجراء فحوصات طبية للتأكد من سلامة المريضة لاستكمال العملية.
- ترتدي المريضة القميص الطبي وتُعطى الأدوية اللازمة لتهدئتها وتخديرها.
- تستلقي المريضة على ظهرها على طاولة العمليات، ويتم تثبيتها بأحزمة لضمان ثباتها.
- يتم توصيل أجهزة لقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومستوى الأكسجين في الدم.
- تُخدر المريضة تخديراً عاماً أو موضعياً حسب حالتها الصحية وتفضيلات الطبيب.
- يُدخل الطبيب منظاراً صغيراً عبر المهبل للوصول إلى عنق الرحم.
- يتم توسيع فتحة عنق الرحم بإدخال قضيب رفيع وطويل تدريجياً، ويتم زيادة سمك القضيب تدريجياً حتى يصبح كافياً لإجراء الكشط.
- بعد توسيع عنق الرحم، يُستخدم أداة تشبه الملعقة (Curette) لكشط بطانة الرحم وإزالة الأنسجة الغير طبيعية.
- في حال عدم إزالة جميع الأنسجة المرغوبة، يُستخدم جهاز شفط لإزالة الأنسجة المتبقية.
- بعد الانتهاء من الكشط والتنظيف، يتم سحب الأدوات وإغلاق الجروح.
- تُنقل المريضة إلى غرفة الاستيقاظ لمراقبتها حتى تستفيق تماماً من التخدير.
- قد يُوجه الطبيب بتناول الأدوية لتسكين الألم والحد من النزيف.
- يُنصح بالراحة التامة وتجنب المجهود الزائد لبضعة أيام بعد العملية.
- يُعقد موعد لزيارة المراجعة مع الطبيب للتأكد من تعافي المريضة بشكل جيد.
- يجب أن يتم إجراء عملية تنظيف الرحم في مستشفى أو مركز طبي مجهز جيداً وتحت إشراف طبيب متخصص لضمان سلامة المريضة ونجاح العملية.
قد تواجه بعض النساء بعض الآثار الجانبية بعد إجراء عملية تنظيف الرحم، ومنها:
قد تشعر بآلام خفيفة إلى متوسطة في منطقة الحوض والبطن.
يمكن استخدام المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الألم.
قد يحدث نزيف خفيف إلى متوسط بعد العملية، لذا يفضل استخدام الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية لتجنب الإصابة بالعدوى.
قد تشعر بالإعياء أو الضعف العام بعد العملية، وينصح بالراحة وتناول السوائل بكثرة.
قد تكون العملية والتجربة الجراحية سبباً للتوتر العاطفي أو القلق، ويفضل التحدث مع الأشخاص المقربين لتخفيف هذا الشعور.
إذا تم استخدام التخدير العام، فقد تكونين تحت تأثيره لفترة بعد العملية، ويحتاج البعض إلى مرافق لمدة 24 ساعة بعد العملية.
هذه الأعراض والآثار الجانبية تعتمد على حالة كل مريضة ويمكن أن تختلف من شخص لآخر، ولذلك من المهم متابعة تعليمات الطبيب المعالج بعد العملية.
ينصح بالراحة وتجنب المجهود الزائد لبضعة أيام بعد العملية، ويفضل عدم قيادة السيارة أو ممارسة النشاطات الشاقة.
ومن المهم الالتزام بزيارات المتابعة المحددة من قبل الطبيب لضمان التعافي الجيد والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
مخاطر عملية تنظيف الرحم عملية تنظيف الرحم هي إجراء جراحي آمن بشكل عام، لكن قد تحدث بعض المضاعفات نادرًا، إليك بعض المخاطر المحتملة:
قد تحدث عدوى في المهبل أو الرحم بسبب العملية الجراحية، ولكن من المهم اتباع تعليمات النظافة الجيدة بعد العملية للحد من هذه المخاطر.
قد تحدث ردود فعل جلدية أو تحسس للأدوية المستخدمة في التخدير، ويجب إبلاغ الفريق الطبي بأي تفاعلات غير معتادة.
قد يحدث تشوه في بطانة الرحم بعد العملية يسمى تندب الرحم، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية وحتى العقم في بعض الحالات النادرة.
قد يحدث نزيف خفيف إلى متوسط بعد العملية، ويمكن علاجه عادةً بسهولة.
من الممكن أيضاً حدوث تمزق في الرحم، أو ثقب في الأمعاء أو المثانة، ولكن هذه الحالات نادرة الحدوث.
إذا كنت تشعرين بأي أعراض غير طبيعية بعد العملية، مثل الحمى المرتفعة، أو النزيف الشديد، أو الألم الشديد، فيجب عليكِ زيارة الطبيب فوراً للحصول على العلاج المناسب.