متى تحتاجين إلى إجراء عملية تنظيف الرحم؟ تفيدك في 8 حالات

هل عملية تنظيف الرحم خطيرة؟ عملية تنظيف الرحم هي إجراء جراحي شائع يتم فيه توسيع عنق الرحم وتجريف أو كشط بطانته لإزالة الأنسجة غير الطبيعي، وتُستخدم هذه العملية لأغراض تشخيصية وعلاجية، وتُعد من الإجراءات الطبية البسيطة التي لا تشكل خطورة على العاملة بها.

وفي السطور التالية تجيب بوابة صحة عن أبرز الأسئلة التي تثير اهتمام النساء حول عملية تنظيف الرحم، وفوائدها ومدى خطورتها.

كيف تتم عملية تنظيف الرحم؟

عملية تنظيف الرحم، أو Dilation and Curettage (D&C)، هي إجراء جراحي يُستخدم لأغراض تشخيصية وعلاجية، يتم توسيع عنق الرحم (Dilation) ثم كشط أو تجريف بطانته (Curettage) باستخدام أداة تشبه الملعقة لإزالة الأنسجة غير الطبيعية.

أسباب إجراء عملية تنظيف الرحم

تُستخدم عملية تنظيف الرحم لعدة أسباب متعلقة بصحة المرأة، وقد تكون ضرورية في بعض الحالات، إما من أجل التشخيص أو العلاج، حيث يساعد تنظيف الرحم في تشخيص 3 أمراض، هي:

1- تشخيص السرطان:

يُستخدم تنظيف الرحم للتأكد من وجود سرطان الرحم أو تقدير مرحلته.

2- التحقق من التهابات الرحم:

يُمكن عملية التنظيف من جمع عينات للتحليل لتحديد وجود التهابات أو تغييرات غير طبيعية في الأنسجة.

3- تقييم النسيج بعد الإجهاض:

يُستخدم لفحص الأنسجة المتبقية بعد الإجهاض للتأكد من إزالتها بشكل كامل.

إضافةً إلى ذلك، يساعد تنظيف الرحم في علاج 5 حالات، هي:

1- علاج النزيف الشديد:

يُستخدم لإيقاف النزيف الشديد بعد الولادة أو الإجهاض أو بسبب أسباب أخرى.

2- إزالة الأورام الليفية:

يُمكن تنظيف الرحم من الأورام الليفية التي تسبب الألم أو النزيف غير الطبيعي.

3- علاج الإجهاض العنقودي:

يُستخدم لإزالة الأنسجة المتبقية بعد الإجهاض العنقودي لمنع المضاعفات.

4- إزالة الزوائد اللحمية:

يُمكن تنظيف الرحم من الزوائد اللحمية التي قد تسبب مشاكل صحية.

5- علاج العقم:

يُستخدم في بعض الحالات لعلاج مشاكل العقم التي قد تنجم عن تشوهات في بطانة الرحم.

على الرغم من أن عملية تنظيف الرحم قد تكون ضرورية في بعض الحالات، إلا أنه يجب أن يتم تقييم الحالة بدقة من قبل الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كانت هذه العملية الجراحية هي الحل الأمثل.