الدليل الغذائي لعلاج سرطان عنق الرحم.. أفضل وأسوأ الأطعمة

يناير هو شهر التوعية بـ سرطان عنق الرحم، حيث تهدف فيه منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الوعي بالمرض وأهمية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري المتسبب في السرطان وتحاول المنظمات الحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم بحلول عام 2030، ومحاولة القضاء على المرض بحلول عام 2120.

وسرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات التي تبدأ في هذا العضو، لكن يُقال إن بعض الأنظمة الغذائية يمكن أن تزيد أو تقلل من فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن علاقة النظام الغذائي بسرطان عنق الرحم.

سرطان عنق الرحمالنظام الغذائي وسرطان عنق الرحم

النظام الغذائي وسرطان عنق الرحم

تقول أخصائية التغذية مينال شاه إن تناول الملح، والوجبات الخفيفة المُصنعة، والحليب يزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، لافتةً إلى دور بعض المعادن، كالفوسفور، السيلينيوم، الحديد، والزنك، في ذلك، حسب موقع "Onlymyhealth".

1-حمض الكافئيك وسرطان عنق الرحم

حمض الكافئيك هو أحد الأحماض الفينولية التي توجد بشكل طبيعي في العديد من النباتات، مثل القهوة، والشاي، والفواكه، والخضراوات، يتميز هذا الحمض بقدرته على محاربة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تتلف الخلايا وتساهم في تطور الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.

ويُنصح النساء بتناول 100-200 جرام منه يومياً للوقاية من سرطان عنق الرحم، حيث تشير العديد من الدراسات المختبرية والحيوانية إلى أن حمض الكافئيك قد يكون له دور وقائي ضد سرطان عنق الرحم.

تناول فيتامين سي والزنك معاتناول فيتامين سي للوقاية من سرطان عنق الرحم

وأظهرت الأبحاث ارتباط 5 عوامل بسرطان عنق الرحم، تتضمن: تقدم العمر، ونقص الألياف، والمغنيسيوم، والكافيين وفيتامين سي.

2-الكركمين وسرطان عنق الرحم

الكركمين هو المكون النشط في نبات الكركم، وهو مضاد للأكسدة والالتهابات والسرطان، ويعتبر من العلاجات المهمة لسرطان عنق الرحم.

3-فول الصويا وسرطان عنق الرحم

يحتوي فول الصويا على مركبات يُطلق عليها "الأيزوفلافون" لها بنية كيميائية مشابهة لهرمون الإستروجين، والتي يمكن أن تحفز بعض أنواع السرطان، ولهذا فمن الأفضل تجنب فول الصويا أو تناوله باعتدال على أن يكون مُعالجاً أو مطبوخاً.

فوائد فول الصويا للرجال.. الوقاية من سرطان البروستاتا أبرزهايُنصح بتجنب فول الصويا

4-السكر وسرطان عنق الرحم

على الرغم من وجود أدلة قوية تربط بين الالتهاب ومقاومة الإنسولين وسرطان الرحم، إلا أن الدراسات التي تبحث بشكل مباشر في العلاقة بين استهلاك السكر وسرطان عنق الرحم لا تزال محدودة، ومع ذلك، تشير الدراسات الوبائية إلى وجود ارتباط محتمل بينهما، حيث يؤدي الإفراط في استهلاك السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري، ما يزيد بدوره خطر الإصابة بالسرطان.

5-الحليب وسرطان عنق الرحم

يُعتقد أن حقن الحيوانات بالهرمونات، ووجودها بالتالي في الحليب، يُعزز نمو الأورام السرطانية عبر زيادة هرمون IGF-1، وهو من العوامل التي تُسرِّع نمو الأورام.