بمجرد الدخول في الثلث الثالث من الحمل تشعر المرأة بحركة الجنين، حيث تبدأ بخفقان خفيف ثم يتطور لركلات، ولكن إذا شعرتِ بانخفاض في الحركات فقد يكون ذلك بسبب دورة نوم الطفل؛ لذا هناك بعض الطرق التي تساعد في تحفيز حركة الجنين.
بعض الطرق تساعد على تحفيز حركة الجنين
يجب أن تشعر الأم بحركة الجنين لأنها وسيلة مهمة للتواصل معه، حيث أوضحت آشلي بار، طبيبة أمراض النساء والتوليد، أن حركة الجنين بالرحم تعطي الأم والطبيب نظرة على أداء الطفل في المواعيد المختلفة.
وأوضحت لموقع "Parents" أنه إذا رغبت الأم في تشجيع حركة الطفل في الرحم فتوجد طرق بسيطة تساعد في ذلك وهي:
بسبب طول مدة الحمل، فقد تعتاد الحامل على الركلات والضربات، لدرجة نسيان أو تجاهل هل لازالت موجودة تلك الحركات أم توقفت، ولهذا نصحت "بار" بضرورة التركيز على الجنين، وإذا لاحظتِ انخفاض حركته فيمكنك الجلوس في مكان هادئ وأخذ أنفاس عميقة والتركيز على الحركة.
أشارت طبيبة أمراض النساء والتوليد إلى أن المشروبات السكرية الباردة تساعد في تحفيز حركة الجنين النامي، لكن على الحوامل المصابات بالسكري عدم تناولها واستبدالها بالماء البارد.
تساعد وجبة خفيفة على إيقاظ جنينك النائم، حيث قالت إلين سميد، ممرضة، إن الكربوهيدرات المعقدة والبروتين مثل المكسرات يساعدان في تحفيز حركة الجنين.
إذا أردتِ جعل طفلك يتحرك بنشاط، فيمكن تجربة بعض الحركات اللطيفة بنفسك، تقول كارلا روبنسون، طبيبة الأسرة المعتمدة، إن النهوض والمشي يساعد في تحفيز وزيادة الحركة.
التحدث أو الغناء أو تشغيل الموسيقى يحفز حركة الجنين
يستطيع الأطفال سماع الأصوات داخل الرحم في الأسبوع الثامن عشر سواء الصادرة من داخل أو خارج الرحم، أما في الوقت المبكر من الحمل يسمع الطفل فقط دقات القلب وقرقرة المعدة، لكن قد يوقظهم التحدث أو الغناء إذا كان هادئاً.
تبدأ أغلب الحوامل في الشعور بحركة الجنين في الوقت ما بين الأسبوعين العشرين والثاني والعشرين خاصة أثناء الحمل الأول، ويؤثر وضع المشيمة أيضاً على وقت شعورك بحركة الجنين، حيث أوضحت الطبيبة أن المشيمة الأمامية المتصلة بجزء أمامي من الرحم تُصعب من الشعور بحركة الطفل المبكرة، حيث تعمل المشيمة كطبقة إضافية بين طفلك وجدار البطن.