هل تريد تجنب المرض أثناء السفر؟ تعرف على أفضل مقعد بالطائرة

هل سئمت من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بعد كل رحلة طيران؟ لست وحدك! فمعظمنا يعود من رحلاته الجوية حاملاً الفيروسات، ولكن هل تعلم أن اختيار مقعدك في الطائرة قد يكون مفتاحاً لتجنب هذه الأزمة الصحية؟

الجلوس بجواز النافذة في الطيارةالجلوس بجواز النافذة يقلل معدل تعرضك للعدوى

كشفت دراسة نُشرت في الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، أن الذين يجلسون بجوار النافذة يتعرضون لعددٍ أقل من الجراثيم المحمولة جواً، مقارنةً بالذين يجلسون في المقعد الأوسط وفي الممر، حسب موقع The Sydney Morning Herald.

وأوضحت أن مرشحات الهواء عالية الكفاءة HEPA تعمل على دفع الهواء لأعلى جوانب المقصورة ثم أسفل باتجاه الممر، وبالتالي يحصل ركاب المقاعد بجوار النافذة على الهواء المنعش قبل أي شخص آخر.

وأضافت أن المقاعد بجوار النوافذ تعد أكثر عزلة اجتماعياً؛ فلا يوجد سوى راكب واحد بجوارك، كما لا يمر من جانبك الركاب الآخرين أو أفراد طاقم الطائرة الذين قد يحملون الفيروس في الممر.

يقل تفاعل الركاب الذين يجلسون بجانب نوافذ الطائرة مع الركاب الآخرين مقارنةً بركاب الممر، حيث أظهرت الدراسة التي شملت 1500 راكب على رحلات أمريكية عابرة للقارات أن ركاب الممر تفاعلوا مع 64 راكباً تقريباً، بينما تفاعل ركاب النوافذ مع 12 فقط.

ارتداء قناع وفتح فتحة التهويةيجب ارتداء قناع الوجه والحفاظ على ترطيب الجسم

ولكن ما يجب الانتباه له أن الجلوس على بعد متر واحد من راكب حامل لفيروس كورونا أو الإنفلونزا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 80% بغض النظر عن مكان مقعدهم، لذا إذا أردت تقليل فرص الإصابة بالعدوى، يُنصح بارتداء قناع وفتح فتحة التهوية، والحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب ما يكفي من الماء.

وأخيراً يُنصح بغسل اليدين وتعقيمهما لتجنّب التهابات المعدة والأمعاء، خاصةً بعد لمس الأسطح؛ فمقابض أبواب المراحيض أكثر تلوثاً من مقاعدها، واستخدام المناديل عند الضرورة بدلاً من لمس المقابض.