الحزن هو شعور معقد قد يواجهه الشباب نتيجة لخسائر متعددة في الحياة، سواء كانت كبيرة مثل فقدان شخص عزيز أو صغيرة مثل نهاية علاقة أو فقدان وظيفة، كما يمكن أن يظهر الحزن في حالات مختلفة مثل فشل في الانتخابات أو الشعور بعدم النجاح في مرحلة معينة من الحياة.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة علامات الشعور بالحزن، والأسباب المحتملة لشعور الشباب بالحزن، وطريقة التعامل مع هذا الشعور بشكل صحي، نقلاً عن Newport Institute المختص بالدراسات الاجتماعية.
أعراض الحزن عند الشباب
الحزن لا يقتصر على الجوانب النفسية فقط، بل يتجسد أيضاً في أعراض جسدية وروحية، قد يعاني الشخص من القلق، التوتر، آلام في المعدة أو الرأس، أو حتى شعور بالعزلة وعدم القدرة على إيجاد هدف في الحياة، وفي بعض الحالات قد يلجأ البعض إلى استخدام المواد المخدرة كوسيلة للهروب من مشاعرهم الصعبة.
الشباب قد يعانون من الحزن بسبب عدة أسباب لا تقتصر على فقدان شخص عزيز، ومنها:
انتخابات لم تسر كما أردت
فقدان وظيفة
التخرج من الجامعة
نهاية علاقة
إنهاء صداقة
القلق بسبب التغير المناخي
التعرض للتلاعب النفسي
أزمة ربع العمر
الانتقال إلى مدينة جديدة
الشعور بأن البلوغ ليس ممتعاً كما كان يُعتقد
الحزن بسبب فقدان الوظيفة
تعد هذه الأسباب "الصغيرة" في بعض الأحيان مثل فقدان الوظيفة أو العلاقات جزءاً من عملية الحزن أيضًا وليس من المفيد التقليل من شأنها.
عندما يكون الحزن ناتجًا عن خسارة كبيرة مثل فقدان أحد الوالدين، يمكن أن يصبح شعوراً طويل الأمد ويؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) وزيادة في استخدام الأدوية، الدراسات أظهرت أن فقدان أحد الوالدين يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب، اضطراب ما بعد الصدمة، والعديد من المشكلات السلوكية الأخرى.
لا يمكن تسريع عملية الحزن لكن يمكن دعم العقل والجسم أثناء فترة الشفاء عبر بعض الاستراتيجيات:
للتغلب على الحزن يُنصح بممارسة الرياضة
- العناية الذاتية اليومية: تناول الطعام الصحي، شرب الماء، وممارسة الرياضة.
- التواصل مع الآخرين: حاول التواصل مع الأشخاص الذين تحبهم وتثق بهم.
- الإبداع: الكتابة والفن يمكن أن تساعد في تخفيف الحزن.
- التعاطف مع الذات: قدم لنفسك العطف والاهتمام.
- التنفس والتأمل: تساعد ممارسات التنفس الواعي في تخفيف القلق.
- العلاج: العمل مع معالج مختص يمكن أن يكون مفيداً جداً في الشفاء.