الموز أحد الفواكه الأكثر شعبية في العالم ليس فقط لطعمه اللذيذ ومحتواه الغني بالعناصر الغذائية، ولكنه أيضاً يقدم فوائد استثنائية لضغط الدم والدورة الشهرية، كما أنه سلاح سري ضد التوتر والقلق، فتناول موزة واحدة يمكن أن تحسن حالتك المزاجية؛ لذا اكتشف كل تأثيراته الإيجابية.الموز يساعد على تعزيز الاسترخاء
الموز غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات التي تساعد في دعم وظائف المخ وموازنة الناقلات العصبية وتعزيز الاسترخاء، حيث يحتوي على :
يلعب فيتامين ب6 دوراً في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين وحمض جاما أمينوبوتيريك، ويُطلق على السيروتونين هرمون "الشعور بالسعادة"، حيث يعزز الهدوء والسعادة.
كما يلعب الدوبامين دوراً في التحفيز والمتعة، ويساهم حمض جاما أمينوبوتيريك في تقليل نشاط الدماغ، حيث له تأثير مهدئ؛ لذا فالموز وجبتك السحرية لتحسين حالتك المزاجية.
للمغنسيوم دور كبير في تعزيز وظائف الجسم المختلفة كالعضلات والأعصاب، كما كشفت دراسة نُشرت في مجلة "Nutrients" أن المغنيسيوم له دور في تعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.
كما ارتبط الحصول على كميات وفيرة من المغنيسيوم بانخفاض مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول الذي يُفرز أثناء الشعور بالتوتر.
التريبتوفان حمض أميني أساسي يلعب دوراً محورياً في تنظيم الحالة المزاجية، والموز يحتوي على هذا الحمض الأميني، وتؤكد خبيرة التغذية سامرين سانيا لموقع "HealthShots" إن التريبتوفان يساعد في تخليق السيروتونين الذي يخفف القلق ويحسن الحالة المزاجية.
الألياف والسكريات الطبيعية المتوافرة في الموز تساهم في استقرار مستويات السكر بالدم، ويجب معرفة أن اضطرابات مستويات الجلوكوز تؤدي للانفعالات والقلق والتقلبات المزاجية، لكن توضح "سامرين" أن الموز يوفر إطلاق ثابت للطاقة يمنع الانخفاضات الحادة في مستويات السكر بالدم.الموز يساعد على تعزيز صحة الأمعاء
هناك علاقة معقدة بين صحة الأمعاء والصحة العقلية، ويجب معرفة أن ميكروبيوم الأمعاء الغني بالبكتيريا الصحية ضروري للتحكم في الحالة المزاجية، وبما أن الموز غني بالألياف الحيوية فإنه يساهم في نمو وتنوع البكتيريا الجيدة التي لها دور في ربط الجهاز الهضمي بالجهاز العصبي.