الطعم المر في الفم حالة شائعة لأسباب متنوعة، تتراوح بين عادات يومية بسيطة وأمراض، ومع أن معظمها غير خطير، إلا أن بعضها يتطلب عناية طبية، كتلك الناتجة عن سوء نظافة الفم، أو أدوية معينة، أو ارتجاع المريء، لذا يعد معالجة السبب الأساسي الحل الأمثل للتخلص من مرارة الحلق.
في السطور التالية توضح بوابة صحة أسباب الطعم المر في الفم، وكيفية التخلص من هذه المشكلة المزعجة، وطرق الوقاية منها.تراكم البكتيريا على اللسان والأسنان
تراكم البكتيريا على اللسان والأسنان نتيجة الإهمال في تنظيف الفم يسبب طعماً مراً، أمراض اللثة التي تنتج عن سوء النظافة قد تؤدي إلى التهاب وعدوى تؤثر على حاسة التذوق، حيث أشارت دراسة نشرت في Oral Diseases إلى أن أمراض اللثة يمكن أن تغير التذوق والشم.
بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم تؤثر على الطعم في الفم، حيث أظهرت دراسة في Clinical Therapeutics أن المواد الفعالة في الأدوية قد تُحفز مستقبلات الطعم المر في اللسان.
ارتجاع أحماض المعدة قد يؤدي إلى طعم مر في الفم، حيث أكدت دراسة نُشرت في Journal of Neurogastroenterology and Motility أن هذا العرض شائع بين مرضى ارتجاع المريء.
فرط نمو فطريات Candida albicans يسبب عدوى تُعرف بداء المبيضات الفموي الذي يؤدي إلى طعم مر، حيث أظهر بحث من National Institutes of Health أن هذه العدوى قد تؤثر على التذوق بشكل كبير.
قلة إنتاج اللعاب بسبب الجفاف أو التنفس الفموي يمكن أن تسبب طعماً غير مستساغ، كما تسهم أمراض المناعة الذاتية مثل متلازمة سجوجرن أيضاً في جفاف الفم.
نقص فيتامين B12 أو سوء التغذية عموماً قد يؤدي إلى التهابات في الفم تؤثر على التذوق.
شرب الماء والسوائل: يساعد الترطيب الكافي على تقليل الطعم المر، عصير الليمون وماء جوز الهند خيارات جيدة.
تنظيف الفم بانتظام: تفريش الأسنان مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان يمنع تراكم البكتيريا.
مراجعة الأدوية: إذا كانت الأدوية تسبب الطعم المر يُنصح بمراجعة الطبيب لتعديل الجرعة أو تغيير العلاج.
تناول منتجات الألبان: الحليب أو الجبن يمكن أن يخفف الطعم المر.
علاج الحموضة: تنظيم وجبات الطعام وتجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية يخفف من ارتجاع المريء.
تصحيح نقص الفيتامينات: إجراء فحوصات لمعرفة النقص الغذائي ومعالجته.الحفاظ على روتين يومي لنظافة الفم
تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضراوات الطازجة.
تجنب الأطعمة المصنعة، والسكر المضاف، والدهون المشبعة.
الحفاظ على روتين يومي لنظافة الفم وشرب كمية كافية من الماء.
دمج البروبيوتيك في الغذاء لتحسين صحة الأمعاء.